رافعت وزيرة البيئة، سامية موالفي، خلال مشاركتها، أمس، خلال المؤتمر الدولي حول العلاقة بين المياه-الطاقة-الغذاء-الأنظمة البيئية، من أجل مقاربة تشاركية في مجال البحث العلمي في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي مداخلتها، عبر تقنية التحاضر عن بعد، قالت الوزيرة “نأمل أن يتم تطوير البحث العلمي بطريقة تشاركية حول حوض البحر الأبيض المتوسط، في إطار شبكات البحث العلمي، مع زيادة آليات التبادل السريع بالإستفادة من تطور منصات الاتصال والخبرة المكتسبة خلال فترة كوفيد-19.
وأبرزت الوزيرة اهتمام الجزائر بنقل وتبادل الخبرات والمعرفة والنتائج العلمية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا تطوير فريق بحث مشترك، “كما هو الحال بالفعل في مشاريع PRIMA ، H2020 وبرنامج COST المخصص للباحثين والشركات “.
وأضافت موالفي أن هذا النوع من المشاريع يمكن من نقل المعرفة الموجودة حول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يواجه نفس المشكلات فيما يتعلق بالمواضيع الأربعة (المياه – الطاقة – الغذاء – النظم البيئية) بدرجات متفاوتة.
وأوضحت أن الجزائر تعاني من تأثيرات تغير المناخ منذ عقود عديدة والتي لا تزال تتأزم في السنوات الأخيرة.
وأضافت “تعاني الجزائر كذلك من مشاكل في الموارد المائية مما أدى إلى انخفاض كبير في هطول الأمطار مع تأثير فوري على توفير المياه للسكان والصناعة وخاصة الفلاحة التي لها تأثير على الغذاء من خلال انخفاض إنتاج بعض الأغذية وزيادة الأسعار بسبب انخفاض العرض”.
وقالت أن “هذا ما يفسر الحاجة إلى العديد من الموضوعات البحثية لتحسين المعرفة العلمية في المنطقة بالإضافة إلى مواضيع معينة خاصة ببلدنا لضمان تنمية البلد وتلبية احتياجات السكان في إطار التنمية المستدامة مع حماية بيئتنا “.









