الجزائر-استدعت وزارة الشؤون الخارجية السفير التونسي بالجزائر الناصر الصيد لتوضيح حقيقة واقعة الاعتداء على رعايا جزائريين انتقلوا لتونس من أجل السياحية، فيما لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان عن ذلك.
وحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فإن الوصاية استفسرت من سفير تونس بخصوص حقيقة وملابسات حادثة تعرض رعايا جزائريين إلى التعنيف والإهانة والحجز بمدينة سوسة الساحلية، مضيفة أن السلطات الجزائرية قدمت احتجاجا رسميا على سوء المعاملة التي بات يتلقاها السياح الجزائريون المتوافدون على الأراضي التونسية للاستجمام والسياحة، هذا وقد أثارت واقعة الاعتداء على جزائريين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و22 سنة، وهم 5 أشخاص ينحدرون من بلدية البيرين بولاية الجلفة، الكثير من السخط والتذمر بما أنهم تعرضوا للضرب المبرح والحقرة من طرف قوات دخل بولاية سوسة في تونس، وذلك على خلفية مخالفة مرورية وخلاف بسيط بينهم وبين سائق سيارة أجرة، كما تشير الوقائع إلى انهم أودعوا الحبس الموقت منذ الأسبوع الماضي، حيث تمّ تلفيق تهّم الضرب والجرح والسب لهم، دون أي عجز أو شهادة طبيّة تؤكد صحة ذلك، وتمّ إرغامهم على إمضاء محاضر سماع وهمية وتعنيفهم، والأخطر أنه تمّ النطق بالحكم عليهم 6 أشهر حبسا نافذا، كما تم حجز سيارتهم دون أي مبرر.
د. محمد










