في تصريح للموعد اليومي مسؤول برامج الصحة والتغذية لدى اليونيسف بالجزائر.. طارق حجوج:

الجزائر تسجل مؤشرات إيجابية في صحة الأم والطفل بفضل استراتيجيات مبتكرة

الجزائر تسجل مؤشرات إيجابية في صحة الأم والطفل بفضل استراتيجيات مبتكرة

بمناسبة إحياء اليوم الوطني للأمومة والطفولة المصادف لـ20 أفريل، واليوم العالمي للصحة المصادف لـ7 أفريل، الذي خصص هذا العام لصحة الأم والطفل.

حيث أشاد الدكتور طارق حجوج، مسؤول برامج الصحة و التغذية لدى منظمة اليونيسف بالجزائر، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الجزائر في هذا المجال الحيوي. وفي تصريح خص به الموعد اليومي، أكد الدكتور حجوج أن صحة الأمومة والطفولة تمثل حجر الزاوية في السياسات الصحية، مضيفا أن الجزائر حققت مؤشرات إيجابية مقارنة بالعديد من الدول خاصة فيما يتعلق بسهولة الولوج إلى الخدمات الصحية، وتوفر المراكز والكوادر المؤهلة عبر مختلف أنحاء الوطن. وأضاف أن وزارة الصحة ارتأت هذه السنة دمج اليومين في احتفالية واحدة، نظرا لتقاطع الموضوعات بينهما، حيث يشكل صحة الأم والطفل محورًا أساسيًا في النقاشات الصحية العالمية والوطنية.

 

دور اليونيسف في الجزائر

وأوضح حجوج، أن تدخلات اليونيسف في الجزائر ترتكز على ثلاثة محاور استراتيجية والتي تتمثل في الدعم التقني لوزارة الصحة ويكون ذلك من خلال المساهمة في إعداد وتنفيذ سياسات عمومية واستراتيجيات وطنية، على غرار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية، والخطة الوطنية لإنهاء انتقال أمراض مثل السيدا، التهاب الكبد، والزهري من الأم إلى الطفل.

 

تعزيز برامج التلقيح

باعتباره أول تدخل صحي بعد الولادة، وصف الدكتور حجوج التلقيح بأنه يحمي الطفل طيلة حياته”، مشيرا إلى جهود اليونيسف في دعم الوزارة تقنيا، بالإضافة إلى تعبئة شركاء فاعلين مثل الجمعيات المدنية ووزارة الشؤون الدينية، لتوسيع التحسيس المجتمعي بأهمية التلقيح.

 

التربية الصحية وتغيير السلوكيات

أين تعمل اليونيسف على تقوية قدرات الفاعلين المحليين من أجل نشر وعي صحي سليم داخل المجتمع، وتحفيز تغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بالتغذية أو رفض اللقاح، والتي ما زالت تسجل في بعض العائلات.

 

نحو شراكة فعالة ومستدامة

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور حجوج على أن عمل اليونيسف في الجزائر يتم في إطار شراكة قوية مع السلطات الصحية، وضمن رؤية تهدف إلى بناء نظام صحي متين وعادل، يضمن لكل طفل وأم في الجزائر حقهم في الرعاية الصحية النوعية.

إيمان عبروس