شارك نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، في الاجتماع الحادي عشر لمكتب المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بصفته عضوا فيها، حيث أكد على موقف الجزائر الداعم لكل المبادرات الرامية، لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والفهم العميق للأزمة والإلمام بكل عناصرها، حتى يتسنى للفاعلين وضع استراتيجيات مناسبة.
وخلال مشاركته في النقاش، اول أمس الجمعة، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ النداء من أجل الساحل الذي كان الاتحاد البرلماني الدولي قد أطلقه بمناسبة القمة البرلمانية العالمية الأولى، حول مكافحة الإرهاب التي انعقدت بفيينا سبتمبر 2021، أكد على موقف الجزائر الداعم لكل المبادرات الرامية لإعادة الأمن والاستقرار فيالمنطقة، مشددا على ضرورة الفهم العميق للأزمة والإلمام بكل عناصرها حتى يتسنى للفاعلين وضع استراتيجيات مناسبة بعيدا عن الحلول السهلة، وتعليق كل شيء على شماعة التطرف الديني. كما خصص هذا الاجتماع الافتراضي، للاطلاع على آخر المعلومات والنشاطات المسطرة في إطار برنامج الاتحاد البرلماني الدولي، لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مع الاطلاع كذلك على آخر المبادرات التي يمكن أن توضع قيد التنفيذ، في نفس الإطار، لاحقا.
نادية حدار
