شارك مجلس الأمة، في أشغال المؤتمر البرلماني الدولي الثاني لحوار الأديان، الذي احتضنته العاصمة الإيطالية تحت شعار: “تعزيز الثقة واحتضان الأمل في مستقبلنا المشترك”، حيث أكد المشاركون أن الحوار بين الأديان، قائم على الكرامة الإنسانية وسيادة القانون، و دورهم كممثلين للشعوب يعد جوهري في تعزيز الحوار والتسامح.
وأوضح بيان لمجلس الأمة، عن مشاركة وفد عنه في هذا المؤتمر البرلماني الدولي، الذي اختتمت أشغاله، الجمعة، في العاصمة الإيطالية وجرى تحت شعار: “تعزيز الثقة واحتضان الأمل في مستقبلنا المشترك”، وذلك بإصدار “إعلان روما” الذي أدان فيه البرلمانيون إساءة استخدام الدين للتحريض على الكراهية أو العنف. كما أضاف البيان، لتأكيد المشاركين أن الحوار بين الأديان، قائم على الكرامة الإنسانية وسيادة القانون، وبالتالي دورهم كممثلين للشعوب جوهري، يتمثل في تعزيز الحوار والتسامح وتكريس التعايش السلمي، إضافة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف. وأشار البيان، أن إعلان روما، حث على ضرورة سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتضمن المساواة بين المواطنين، مع إدماج قيم التعددية والتسامح في البرامج التعليمية، وكذا إشراك الشباب وتوظيف الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، في نشر ثقافة السلام واحترام الآخر، مع اقتراح إطلاق ميثاق دولي يجرّم ازدراء الأديان والإساءة إلى المقدسات الدينية. وتجدر الإشارة، لمشاركة عن مجلس الأمة، عصام نشمة، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب المستقبل، رئيس الوفد، بوقرة سلطاني، عضو مجلس الأمة، وكذا عز الدين هبري، عضو مجلس الأمة، ومحمد دحماني، إطار بمجلس الأمة.
نادية حدار
