تنفيذا لسياسة قطاع السياحة والصناعة التقليدية، في جانبه المتعلق بالمجال الترقوي والترويجي، الرامي إلى تحسين صورة الجزائر بالخارج، ستشارك الجزائر في فعاليات الطبعة الرابعة والخمسون للبورصة الدولية للسياحة، التي انطلقت، الثلاثاء، وتستمر إلى يوم غد، بمركز المعارض برلين.
وقد كشف بيان للديوان الوطني للسياحة، الثلاثاء، أن هذه التظاهرة تعد من أهم المعارض السياحية في العالم، لهذا دأبت الجزائر على المشاركة فيها منذ سنوات، بالاضافة إلى ما تمثله السوق الألمانية، من أهمية، حيث تعد أول بلد مصدر للسياح في العالم، بمعدل 100 مليون سائح سنويا، فيما يفضل السياح الألمان قضاء فترات الشتاء في المناطق المشمسة، وهذا ما تتوفر عليه بلادنا، وهو ما يسعى لإبرازه مهنيي وممثلي القطاع فيه، لاغتنام فرصة استرجاع عافية القطاع، واستقطاب أكبر عدد من سواح هذا البلد. وأضاف البيان، انه لضمان مشاركة جيدة، تم حجز فضاء للعرض مساحته 99 م2 لإيواء الجناح الجزائري، الذي سيكون ذا شكل مستنبط من تراثنا المعماري والثقافي والتنوع السياحي، ومهيأ ومجهز بالمعدات والوسائل الضرورية، التي تسمح لمتعاملينا المشاركين من إنجاز مختلف أعمالهم الترقوية والتسويقية للدعاية لها، حيث تم عقد لقاءات عمل مع المتعاملين الأجانب في أحسن الظروف. كما تم أيضا بالمناسبة، يشير ذات المصدر، إلى تحضير مجموعة من الدائم الترقوية باللغة الانجليزية، قصد توزيعها بالجناح، بهدف التعريف بخصوصيات الوجهة السياحية الجزائرية، وبالمناسبة ايضا سيشرف الوفد الجزائري، على تقديم شروحات وتوضيحات، لزائري الجناح مع تكثيف الاتصال بوسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث، لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تحسين صورة الجزائر السياحية وترقيتها. كما أوضح الديوان، لسهر فريق من الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية، على تنشيط ورشات، قصد تمكين الزوار من الاطلاع على جزء من الثراث الثقافة الجزائري الكبير، مع تقديم منتوجات وحلويات تقليدية للتذوق على مستوى الجناح، وهذا لإضفاء الحيوية طيلة أيام التظاهرة. وتجدر الإشارة، إلى أن البورصة الدولية للسياحة “برلين”، تعد من أقدم المعارض الدولية في العالم، المتخصصة في السياحة، أنشئت عام 1966 وتلقب بـ”قمة العالم السياحية”.
نادية حدار
سامي سعد










