أودعت الجزائر، رسميا، وثيقة المصادقة على اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة، لتصبح بذلك – رسميا – إحدى الدول الأطراف في منطقة التجارة الحرة، لتستفيد بذلك من فرص كبيرة بإفريقيا، لرفع قيمة التبادل التجاري وخلق سوق موحدة وحرة للسلع والخدمات.
قام سفير الجزائر في إثيوبيا، أمس، بإيداع رسميا وثيقة المصادقة على اتفاقية إنشاء منطقة التبادل الإفريقي الحر، لتصبح الجزائر بذلك – رسميا – أحد البلدان الأطراف في منطقة التجارة الحرة في إفريقيا، ما يعد خطوة مهمة لدخول السوق الإفريقية ورفع قيمة التبادل التجاري مع هذه الدول، إضافة إلى خلق سوق موحدة وحرة للسلع والخدمات، بهدف تعميق التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية.
ومن بين الامتيازات التي تفرضها هذه الاتفاقية إلغاء الرسوم الجمركية بنسبة 90 بالمائة للتجارة بين البلدان الإفريقية.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا في وقت سابق إلى تعزيز القدرات التنظيمية لمختلف الإدارات المعنية بتأطير التبادل الحر، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة تعميق التشاور مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين للتحضير للدخول في منطقة التبادل الحر للقارة الإفريقية.
من جهته اعتبر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، دخول الجزائر لهذه المنطقة، خيارا استراتيجيا كما أنه يعد عاملا مهما في تسريع وتيرة التنمية في القارة الإفريقية، لخلق فرص عمل، وتنمية الشراكات الإفريقية.
ن/ح
