كشف مدير الصيد البحري والموارد الصيدية، لعين تموشنت، أقويسم هوار، تصدير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، زهاء 200 طن من الأسماك، صوب دول أوروبية، مشيرا إلى أن الولاية تعول على تطوير شعبة تربية المائيات، في البحر وتربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة، وهذا لتمكين سكان الولاية من استهلاك السمك بأثمان معقولة، والرفع من مردودية الإنتاج الفلاحي المسقي بالمياه المشبعة بالسماد الطبيعي.
وأوضح مدير الصيد البحري والموارد الصيدية، لعين تموشنت، أن المواد المصدرة نحو الدول الأوروبية تشمل القشريات والأخطبوط، التي تعتبر مطلوبة خاصة في فرنسا والبرتغال، حيث تنشط في مجال تصدير المنتجات السمكية، أربع وحدات بالولاية استطاعت أن تقتحم عددا من الأسواق الدولية وتفرض مكانتها، مشيدا باستراتجية الوزارة الوصية في ترقية وتطوير وتشجيع هذا النشاط، للرفع من قدرات الإنتاج السمكي، وتأمين حاجيات السوق المحلية والوطنية من هذه المادة بأسعار معقولة. وأضاف أقويسم هوار، إلى أن قيمة الصادرات السمكية، شهدت خلال السنة الفارطة ارتفاعا لا بأس به من حيث الكمية والمداخيل، حيث سجل خلالها قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بعين تموشنت، تصدير 700 طن من السمك، بما قيمته 1.7 مليون يورو، مرجعا سبب ذلك إلى الاستراتيجية التي يتبناها القطاع في تشجيع الصادرات، وإنعاش خزينة الدولة خارج المحروقات، فيما تعول الولاية، على تطوير شعبة تربية المائيات في البحر وتربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة، باعتبارها تمثل خيارا استراتجيا لخلق الثروة، وتمكين سكان الولاية من استهلاك السمك بأثمان معقولة، والرفع من مردودية الإنتاج الفلاحي المسقي بالمياه المشبعة بالسماد الطبيعي الناجم عن مخلفات الأسماك، التي يتم تسمينها في الأحواض. كما أشار ذات المسؤول، إلى القيام مؤخرا بتسويق أسماك البلطي، من مزرعة متواجدة ببلدية تارقة، مع تجسيد عملية البيع من المنتج إلى المستهلك، بسعر تنافسي قدر بـ550 دينار جزائري، وهذا سيدخل 14 مشروعا استثماريا في مجال تربية المائيات في الأقفاص العائمة، حيز الخدمة، بعد تهيئة منطقة النشاطات بالسبيعات، ما سيمكن من توفير حوالي 2200 طن من الأسماك واستحداث 300 منصب عمل.
نادية حدار










