قامت الجزائر بتصدير 18 ألف طن من مادة السكر نحو تونس، وذلك عبر المعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف، حيث سيتم نقل ألف طن يوميا عبر هذا المعبر، والذي من شأنه تخفيف الأزمة، التي تعاني منها البلاد جراء نقص هذه المادة، وبالتوازي مع ذلك، ستشهد ولاية الكاف بداية من الأسبوع القادم، الرفع في نسق التزود بمادتي القهوة والأرز، وذلك بمعدل 9.6 أطنان أسبوعيا.
وأوضح بيان لوكالة الأنباء التونسية، عن وصول الجمعة، إلى ولاية الكاف، عبر المعبر الحدودي ساقية سيدي يوسف، الشحنة الأولى من السكر المستورد من الجزائر، والمقدرة بألف طن من مادة السكر، حيث كشف مسؤول بديوان التجارة، نبيل القاسمي، عن برمجة توريد 18 ألف طن من السكر الجزائري، بمعدل ألف طن يوميا، عبر المعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف، على غرار ما تم العمل به سابقا من خلال استيراد كميات من السكر الجزائري، عبر هذا المعبر، وسيتم توزيع هذه الكميات على كافة ولايات الجمهورية التونسية، بما سيسهم في الترفيع في نسق التزود بهذه المادة. وأشار المصدر ذاته، أنه بالتوازي مع ذلك، ستشهد ولاية الكاف بداية من الأسبوع القادم، الرفع في نسق التزود بمادتي القهوة والأرز، وذلك بمعدل 9.6 أطنان أسبوعيا، ما سيؤدي لإنهاء الأزمة التي تعيشها الجهة، جراء غياب المادتين في الأسواق. وتجدر الإشارة، إلى أنه خلال شهر جويلية المنصرم، تم توريد 15 ألف طن من مادة السكر، وذلك عبر المعبر الحدودي لساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، ضمن صفقة قيمتها 28100 طن تم شراؤها، أما الكميات المتبقية، فهي بصدد الدخول إلى ديوان التجارة بمعدل ألف طن يوميا.
نادية حدار
