كشفت مصادر من هيئة الأمم المتحدة، أن الجزائر وسلوفينيا طلبتا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، يوم غد الإثنين، لبحث الوضع في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الروسية (تايس)، نعم لقد طلبت الجزائر وسلوفينيا، عقد هذا اللقاء لبحث التطورات في مدينة رفح بقطاع غزة المحتل. وفي 6 ماي الجاري، أعلن الجيش الصهيوني، أنه بدأ الاستعدادات لإجلاء سكان شرق رفح. وفي اليوم التالي، أعلن عن بدء عملية عسكرية في رفح والسيطرة على المعبر الحدودي على حدود قطاع غزة مع مصر. قبل ذلك، دعا المجتمع الدولي، الكيان الصهيوني إلى عدم تنفيذ عملية واسعة النطاق في رفح. وشددت السلطات الأمريكية، على أنها تعتبر مثل هذا القرار خطأ من شأنه أن يضر بالسكان المدنيين هناك، ويضعف أمن الكيان الصهيوني. ولكن السلطات الاستعمارية الصهيونية، تصرّ بدورها على أن العملية في رفح ضرورة دون أدنى اعتبار للوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 6 أشهر. ويأتي تحرك الجزائر في مجلس الأمن، في إطار حراك دبلوماسي باشرته من أجل نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة وقضية مركزية للعرب والمسلمين، كما تعتقده الجزائر إلى يومنا هذا.
دريس.م










