مواصلة تحركها الدبلوماسي بعد المحرقة والمجازر الأخيرة في رفح

الجزائر تطلب عقد جلسة مشاورات مغلقة طارئة لمجلس الأمن الدولي

الجزائر تطلب عقد جلسة مشاورات مغلقة طارئة لمجلس الأمن الدولي

تواصل الجزائر من خلال دبلوماسيتها، الدفاع عن غزة التي تواجه بطش الكيان الصهيوني، حيث طلبت عقد جلسة مشاورات مغلقة طارئة لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول الوضع في رفح.

طلبت الجزائر، عقد جلسة مشاورات مغلقة طارئة لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول الوضع في رفح، وجاء الطلب “نظرا للتطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إقدام الكيان المحتل على مهاجمة مخيمات النازحين برفح”. يأتي هذا، في وقت واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها مناطق عدة، حيث أفادت وزارة الصحة بغزة ولجنة الطوارئ في رفح بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في مواصي رفح، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد يوم من “مجزرة الخيام” في المدينة. واستشهد العشرات جراء القصف الصهيوني على رفح منذ فجر الثلاثاء، في حين استشهد آخرون بقصف على جباليا ومحيط مستشفى كمال عدوان. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد كتب على صفحته على منصة (X) بيانا مقتضبا يدين فيه ما حدث في رفح وأدى إلى سقوط أعداد من المدنيين الأبرياء كانوا يبحثون عن ملجأ آمن من هذا الصراع الدموي. وقال: “لا يوجد مكان آمن في غزة، هذا الرعب يجب أن يتوقف”.

أ.ر