تم، السبت، تدشين وحدة إنتاج Biothéra، التابعة لمجمّع Biocare Biotech، أول وحدة لإنتاج الأنسولين في الجزائر، تحت إشراف وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، بالجزائر.
وأفاد بيان الوزارة، بأن إنتاج الأنسولين استثمار جزائري 100 بالمائة وهذا الإنتاج من الأنسولين Glargine المسمى Glarus مكافئ لـ antusL بنمط كامل، سيسمح باستبدال مباشر للواردات بحوالي 120 مليون أورو. وبقدرة إنتاجية تزيد عن 10 ملايين علبة من 5 أقلام لا يعاد استعمالها، تنتج وحدة الإنتاج هذه 50 مليون وحدة بيع، أي ضعف الاستهلاك الجزائري السنوي لهذا النوع من الأنسولين، وبالتالي التمكن من التصدير نحو الخارج. وسيمكّن مخطط التحميل الخاص بوحدة التصنيع من إنتاج جميع أنواع الأنسولين بسوق مقدّرة بنحو 400 مليون يورو بحلول عام 2024. ويمثل إطلاق إنتاج الأنسولين في الجزائر حقبة جديدة في تاريخ الصناعة الصيدلانية الوطنية. من جهته، تعهّد وزير الصناعة الصيدلانية، بجعل عام 2022، عام الأنسولين ومعالجات الأورام؛ وهو تحدٍّ جديد تم رفعه في إطار الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، تجسيدا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامي إلى دعم وتعزيز الإنتاج الوطني وتحقيق السيادة الصحية بتغطية 70 بالمائة من الإحتياجات الوطنية للمواد الصيدلانية، وهكذا تكون الصناعة الصيدلانية الجزائرية قد حقّقت أحد التزامات، السيد رئيس الجمهورية. وقام وزير الصناعة الصيدلانية، بتدشين وحدة إنتاج “Profam”، التابعة لمجمّع بيوفارم، المتخصصة في تطوير إنتاج الأدوية المضادة للسرطان بنمط إنتاج كامل في شكل جاف. وبحسب بيان الوزارة، تقع مؤسسة profam في بلدية رغاية بالجزائر وهي مجهزة بمخبر مراقبة الجودة للتحاليل الفيزيائية-الكيميائية والميكروبيولوجية؛ لديها طاقة إنتاجية تصل إلى 10 مليون قرص في السنة، بمجموعة تشمل 3 منتجات يتم تصنيعها حاليًا و09 قيد التطوير. ومع دخول Profam خط الإنتاج، يرتفع عدد وحدات تصنيع المواد المضادة للسرطان في الجزائر إلى 6 وحدات: 3 في الوسط، و2 في الشرق وواحدة في غرب البلاد، مما سيسمح بتلبية احتياجات السوق ويضمن استمرار وفرة وإمكانية الوصول إلى المواد الموجهة لعلاج الأورام، التي عرفت اضطرابات في التزويد على مستوى المستشفيات بسبب وباء كوفيد -19 بشكل خاص.
أ.ر


































