الجزائر -نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الأربعاء، تقريرا يتحدث عن وجود دول عربية وإفريقية، عملت على عرقلة تولي الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق للجزائر، رمطان لعمامرة، منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن مساعي وزير الخارجية الجزائري السابق تمت عرقلتها في الواقع من قبل تحالف من “الفاعلين الإقليميين” والذين وجدوا أذنا مواتية داخل إدارة دونالد ترامب في واشنطن. وقال مصدر دبلوماسي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أن الأمريكيين اعترضوا فعلاً على تعيين وزير الخارجية السابق في منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، الذي لا يزالُ شاغراً منذ استقالة الدبلوماسي والجامعي اللبناني غسان سلامة، يوم الـ2 مارس الماضي، بعد فشله في وقف تصاعد التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا. وأشارت لوموند نقلا عن محللين للملف الليبي إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب باعتبارها مصادر العرقلة المحتملة التي سدت الطريق أمام مرشح الجزائر. وحسب الجريدة فإن المغرب غير متحمس هو الآخر لاحتمال أن تستعيد الجزائر تأثيرها الدبلوماسي من خلال الوساطة الاستراتيجية في ليبيا، وربما قامت الرباط بتنشيط شبكات نفوذها في واشنطن.










