📌 التبادل التجاري بين الجزائر وإيطاليا بلغ أزيد من 20 مليار يورو
📌 وزارة الدفاع الوطني تشارك في هذا المعرض ب 19 مؤسسة
📌 إطلاق أول صالون جزائري رقمي
بمشاركة 473 شركة جزائرية و 165 أجنبية من 30 دولة تحتضن الجزائر معرض الجزائر الدولي “فيا”, في طبعته ال54، التي ستنظم بالجزائر العاصمة من 20 الى 25 جوان الجاري.
و كشف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني خلال ندوة صحفية مشتركة مع سفير إيطاليا بالجزائر, جيوفاني بولييزي, الذي اختيرت بلاده كضيف شرف هذه الطبعة، أن هذا الحدث الاقتصادي، المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت شعار”الجزائر: رؤية و آفاق جديدة”, يشهد مشاركة دول افريقية و عربية و اوروبية وأسيوية, ودولتين من أمريكا اللاتينية .
وستكون إيطاليا ممثلة في هذه الطبعة ب13 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة, الصناعة, البناء والمنشآت القاعدية الكبرى, تكنولوجيات الإعلام والإتصال, النقل الجوي, الفلاحة و الخدمات.
وإلى جانب المؤسسات الأجنبية, يشارك في التظاهرة 473 عارضا وطنيا يتوزعون على 157مؤسسة عمومية و 316 مؤسسة خاصة و ينشطون في قطاع الصناعات الالكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية والصناعات الغذائية والخدمات والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء والصناعات الميكانيكية والصناعات التقليدية إضافة إلى قطاع البناء والأشغال العمومية.
وستشارك وزارة الدفاع الوطني في هذا المعرض ب 19 مؤسسة, تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية, النسيج, وبناء السفن.
و يتربع المعرض على مساحة 24 ألف و993 متر مربع (+10 بالمائة مقارنة بالطبعة ال53) منها أكثر من 23 ألف متر مربع مخصصة للعارضين الجزائريين و قرابة 2000 متر مربع للأجانب, وهو ما “يؤكد ارتفاع نمو الشركات الوطنية ونشاطها”, حسب الوزير.
وقال الوزير أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و إيطاليا، يشهد منحى تصاعديا، مشيرا إلى أن معرض الجزائر الدولي ، واحدًا من الفعاليات الرئيسية التي تُقام سنوياً في بلادنا، وهو منصة فريدة وفعالة لعرض المنتجات الوطنية وتعريف الزوار بجميع أصناف الصناعات والخدمات المتوفرة في الجزائر.
كما صرح بأن الجزائر ، تعمل على توفير بيئة جاذبة للاستثمار وتطوير روابط تجارية قوية مع الشركات الدولية، ونأمل أن يساهم هذا المعرض في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز مكانة الجزائر في سوق التجارة الدولية، مضيفا بأن جزائر اليوم هي الجزائر القوية باقتصادها و فرص استثمارها ، و هي جزائر الآفاق الواعدة، من خلال الالتفاف الغير مسبوق للدول المشاركة من خلال تسجيل مشاركة 30 دولة أجنبية منها 28 دولة بجناح رسمي و شركتين أجنبيتين.
وقال الوزير إن تنظيم الطبعة الـ54 لمعرض الجزائر الدولي، يأتي وسط حركية متسارعة يشهدها الاقتصاد الوطني في كل المجالات، مع تسجيل استمرار الانتعاش الإقتصادي وهو ما يترجم ارتفاع معدل النمو في بلادنا، والذي تفسره القفزة النوعية في الصادرات خارج المحروقات ، التي نعمل جاهدين للحفاظ على النسق التصاعدي و بلوغ الأهداف المسطرة في هذا الشأن، مشيرا لى أن هذه الطبعة،تأتي ضمن سياق مواصلة المسيرة نحو التحول الاقتصادي المنشود ، التي جاءت ضمن التزامات السيد الرئيس لبناء اقتصاد جزائري قوي ومتنوع، وهذا ما تم ترجمته في شعار هذه الطبعة “رؤية وأفاق جديدة ” في كل الميادين الاقتصادية .
وحول جديد الطبعة, كشف السيد زيتوني, أنه سيعرف ولأول مرة “إطلاق صالون جزائري رقمي لعرض القطاعات الاستراتيجية الخمسة التي تعول عليها الجزائر, لتحقيق وثبة اقتصادية خارج قطاع المحروقات, والمتمثلة في قطاعات الصناعة بكل شعبها, الفلاحة, الطاقات المتجددة, وتكنولوجيات الاعلام واقتصاد المعرفة وكذا قطاع السياحة”.
وسيتيح هذا الصالون الرقمي للمتعاملين الأجانب عبر شاشات عملاقة بأجنحة المعرض،”فرصة الوقوف على إمكانيات ومقومات القطاعات الاستراتيجية الجزائرية, والفرص الاستثمارية التي توفرها”، حسب الوزير الذي أشار إلى أن هذه المبادرة ” جاءت لتعزيز رؤية الجزائر الجديدة التي تعمل على صناعة اقتصاد جديد يعتمد على الإبتكار والمعرفة”.
من جهة اخرى، ستتميز هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية بتنظيم أول فوروم اقتصادي حول “الاستثمار في الجزائر”, والذي ستشرف عليه الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, للتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة والمزايا التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد, وكذا الفرص التصديرية في اطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما ستنظم على هامش المعرض عدة محاضرات اقتصادية تقدمها سفارة إيطاليا في الجزائر, ولقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين وممثلي المؤسسات الاقتصادية الدولية المشاركة في المعرض.
وفي هذا الإطار ستقدم سفارة بريطانيا في الجزائر محاضرة حول “النموذج التفضيلي للدول النامية”, التي ستعرف المصدرين الجزائريين بالتحفيزات المقدمة للسلع المعفاة من الرسوم الجمركية لدخول السوق البريطانية والتي تشمل قرابة 300 منتوج جزائري.
من جانبه، أشاد سفير إيطاليا بالجزائر ب”العلاقات الجزائرية – الايطالية الهامة وبالشراكة القوية التي تجمع البلدين”, مشيرا الى أن الجزائر تعتبر”الشريك التجاري الأول لإيطاليا في افريقيا”, مذكرا في هذا السياق بالتبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ، كما قال، “أزيد من 20 مليار يورو في 2022, مسجلا بذلك ارتفاعا ب 158 بالمائة مقارنة ب 2021”.
كما أشار الى أن معرض الجزائر الدولي سيعرف “برنامجا ايطاليا غنيا للتعريف بالشركات الايطالية، فضلا عن اقامة محاضرات حول الثقافة والتاريخ الايطالي”.
أ ر










