الجزائر -أرجع البروفيسور خياطي، قرار وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، بسحب ممرات التعقيم، من عدة أماكن، لعدم احترام المؤسسات الإقتصادية التي اشرفت على صناعتها لإجراءات الوقاية، حيث استعملت فيها مواد كيمائية تسبب الحساسية ، ما يؤثر سلبا على صحة المواطن، مشيرا ان الجزائر تعيش اخر أيام فيروس كورونا، فقط يجب احترام اجراءات الوقاية لتفادي تسجيل اصابات جديدة.
وأوضح البروفيسور خياطي، ان الجزائر اخذت من تجارب الدول الأخرى في ممرات التعقيم، وطبقتها مباشرة، خاصة في أيام الذروة التي تطلبت تجند الجميع كل حسب قدراته لمواجهة الوباء، حيث هناك مؤسسات اقتصادية عملت على صناعتها، دون متابعة أجهزة وزارة الصحة واصلاح المستشفيات، واستعملت فيها بعض المواد الكيمائية، تسبب الحساسية في البشرة والهضم إلى غير ذلك من الأمور الأخرى التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان، وبالتالي قررت وزارة الصحة ،سحبها مؤخرا خاصة وان الجزائر تعيش أخر أيام الوباء.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لـ”الموعد اليومي”،الاثنين، ان الإحصائيات المسجلة في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، في الأيام الأخيرة ، تراجعت مقارنة بما كانت عليه في الفترة السابقة ، حيث وصلت لحدود 100، وهذا مؤشر جد ايجابي ويبشر على ان الأمور بخير والجزائر متحكمة في الوضع.
كما دعا خياطي، الجميع لاحترام اجراءات الوقاية، المتمثلة في التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات وغسل الأيدي باستمرار، لتجنب انتقال الفيروس خاصة بالنسبة للأشخاص الذين عندهم حساسية، ولا يستطعون مقاومة الفيروسات، مشيرا انه لو تم تجاهل الإجراءات الوقائية خاصة مع رفع الحجر على بعض النشاطات، فسنرى حالات اخرى، وضرب مثال على ذلك ولاية سعيدة ، التي رفع عليها الحجر، في عيد الفطر المبارك، لعدم تسجيل حالات مرضية بها لعدة اسابيع، لتظهر بعدها حالات اخرى ، وذلك راجع لعدم احترام المواطنين لإجراءات الوقاية.
نادية حدار










