أفاد مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية، بشير علواش، أن الجزائر تقوم حاليا باقتناء التجهيزات الخاصة بتصنيع لقاح كورونا الروسي محليا، وأن عملية إنتاج اللقاح في الجزائر ستنطلق بداية من شهر سبتمبر القادم بولاية قسنطينة.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية اليوم، أعلن علواش عن منح اعتماد لـ 29 مؤسسة صيدلانية ستتخصص في صناعة دواء السكري، الأنسولين، وأدوية السرطان. وقال علواش أن وزارة الصناعة الصيدلانية تلقت 50 ملف اعتماد لمؤسسات صيدلانية، وقد تم منح 29 اعتمادا لأصحابها في انتظار بقية الملّفات. وتحدث علواش عن تسريع وتيرة دراسة الملفّات لتسليم الإعتمادات للشركات المنتجة للدواء بعد أن كانت في السابق تستغرق مدة طويلة، مضيفا أن الأولوية تمنح للشركات التي تنتج المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المستعملة في مواجهة فيروس كورونا ولشركات تنتج أيضا المواد الجديدة. وقال علواش أن الوزارة وضعت خطة عمل لوضع حيز التنفيذ عديد اللجان في إطار توطين الصناعة الصيدلاينة، تزامنا مع الإسراع في دخول وحدات إنتاجية جديدة بالشراكة مع متعاملين أجانب حيز التنفيذ. وذكر علواش أن “الهدف من ذلك هو تلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه إلى التصدير، والقضاء على مشكل ندرة بعض الأدوية وتنظيم أيضا السوق للتحكم في سعر الدواء”. وأضاف علواش أن “خطة العمل التي انتهجتها وزارة الصناعة الصيدلانية مكنّت من تقليص الفاتورة بـ800 مليون دولار، حيث تم تخفضيها إلى مليار و200 مليون دولار بدلا من 2 مليار دولار، في إطار استراتيجية تشجيع صناعة الدواء محليا و بلوغ نسبة 70 بالمائة من الإنتاج المحلي”.
