حققت الديبلوماسية الجزائرية نجاحا جديدا، حيث طرد أمن قمة الاتحاد الإفريقي المقامة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الوفد الصهيوني الممثل لكيان الاحتلال الذي حضر من تل أبيب، من قاعة القمة، وذلك من بعد ضغوط مارستها الجزائر وجنوب إفريقيا.
وبحسب مصادر، تسلل الوفد الصهيوني خلسة مستعملا بطاقات دخول لأشخاص آخرين، إلا أن عناصر أمن القمة اكتشفوهم وقاموا بطردهم. وذكرت وسائل إعلام، بأن الوفد الصهيوني ادعى أنه يمتلك دعوة لحضور جلسة افتتاح القمة دون أن يتمكنوا من إثبات ذلك، وعلى أثرها قام أمن القاعة بإجبارهم على الخروج وطردهم من القاعة. وقبل بداية الجلسة، تفطن الوفد الجزائري المشارك في القمة لحضور وفد من الكيان الصهيوني في القاعة ومارس ضغطا من أجل طرد دبلوماسيي الاحتلال من القاعة كشرط لافتتاح الجلسة. وظهر مقطع فيديو جرى تداوله على الشبكات الاجتماعية، حراسا يرافقون نائب الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الصهيونية شارون بار-لي خارج قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وبهذا فإن طرد الوفد، يؤكد أن كيان العدو الصهيوني لا يستطيع الإدعاء بأنه نجح بتحصيل عضوية المراقبة للاتحاد الإفريقي، ويثبت أنه طرف مرفوض في الاتحاد الإفريقي وسيبقى كذلك. من جهتها، رحّبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بطرد نائب مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الصهيونية، وأعضاء الوفد المرافق لها، من قاعة قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأعرب المتحدث باسم الحركة، جهاد طه، عن تقدير الحركة لكل الجهود والمساعي التي نجحت في منع حضور ومشاركة الكيان الصهيوني في هذه القمة الإفريقية؛ التي تأتي انسجاماً مع قيم ومبادئ الاتحاد الإفريقي. وثمّن طه، موقف الاتحاد الإفريقي الأصيل في دعم القضية الفلسطينية، ومناصرة الحقوق المشروعة لشعبنا في إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
أ.ر
https://twitter.com/SerajSat/status/1626920098186334208?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1626920098186334208%7Ctwgr%5E1db1949072d9a9aa3e471de127ad80a9ede7dce2%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Felmaouid.dz%2FD8A8D8B9D8AF-D8B6D8BAD8B7-D985D986-D8A7D984D8ACD8B2D8A7D8A6D8B1-D8B7D8B1D8AF-D8A7D984D988D981D8AF-D8A7D984D8B5D987D98AD988D986D98A%2F










