في إطار أول صالون لها في الخارج بداكار السنغالية:

الجزائر تنشئ منصة تصدير إلى 23 دولة بالمنطقة دون الإقليمية في الصناعات الصيدلانية

الجزائر تنشئ منصة تصدير إلى 23 دولة بالمنطقة دون الإقليمية في الصناعات الصيدلانية

نشرت وزارة الصناعة الصيدلانية، حصيلة صالون الجزائر حول الصناعة الصيدلانية، المنظم للمرة الأولى بالخارج وبالتحديد بداكار السنغالية من 17 إلى 19 ماي الجاري، وما ترتب عنه من إبرام لعقود هامة، واتفاقيات محورية تتعلق بالإنتاج والتوزيع والبحث الصيدلاني وتسجيل الأدوية، بالإضافة إلى التعاون القاري.

وأوضحت وزارة الصناعة، في تقرير لها، أنه أسدل الستار على النسخة الأولى من معرض الجزائر للرعاية الصحية، أول معرض متخصص تنظمه الجزائر في الخارج؛ نجاح باهر للصناعة الصيدلانية الجزائرية، حيث سيعود صالون “الجزائر للرعاية الصحية” بطبعات جديدة وسيكون عبر موعدين أساسيين في السنة للصيدلة الجزائرية بالخارج. وحسب الوصاية، فإنه في الفترة من 17 إلى 19 ماي 2022، تنقّل أكثر من 70 متعاملا متخصصًا في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات والمواد شبه الصيدلانية إلى داكار، للقاء نظرائهم السنغاليين وكذلك ممثلي هيئات الاقتناء المركزية في السنغال وفي كل المنطقة، مالي، موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، وتمّ التوقيع على العديد من العقود التجارية، إجمالي 7 اتفاقيات بين المتعاملين الصيدلانيين الجزائريين وشركائهم السنغاليين والغينيين ومن غرب إفريقيا، بالإضافة إلى عقود تجارية لاقتناء الصيدلية الوطنية للتوريد PNA في السنغال للمنتجات الصيدلانية الجزائرية، تتعلق الاتفاقيات الأخرى بتسجيل الأدوية لدى مختلف الوكالات الصيدلانية؛ توزيع المواد الصيدلانية على المستوى المحلي ودون الإقليمي، وإنشاء منصة تصدير إلى 23 دولة في المنطقة دون الإقليمية؛ وصولا إلى  شراكة لإجراء التجارب السريرية مع شركة بحث تعاقدية في الدراسات العيادية المحلية. وأضافت الوزارة، أنه شهد هذا الحدث أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA) وحركة الشركات السنغالية (MEDS)، مما خلق إطارًا للتبادل والشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين من البلدين حول كيفية تطوير التعاون وفرص الأعمال، خاصة في مجال الصناعة الصيدلانية، كما أنه حضر المعرض الذي أقيم في الفترة من 17 إلى 19 ماي الجاري في قصر الملك فهد في داكار، عدد كبير من الزوار، حيث تجول الآلاف من الزوار المحترفين في مختلف الأجنحة وعقدوا اجتماعات عمل مع مختلف ممثلي المختبرات الصيدلانية الحاضرة بداكار. وكان صالون الجزائر للرعاية الصحية أيضا، فرصة لعرض الصناعة الصيدلانية الجزائرية وتنظيمها وحركيتها التنموية، بالإضافة إلى طموحاتها التوسعية نحو المنطقة دون الإقليمية، من خلال أكثر من 45 محاضرة وورشة عمل تم تنظيمها على هامش المعرض طوال ثلاثة أيام: من خلال تنظيم هذا المعرض المتخصص الأول، هدفت وزارة الصناعة الصيدلانية إلى تعريف بلدان القارة بالقدرة الإنتاجية الجزائرية وبدء حقبة جديدة من الشراكة والتعاون المربح للجانبين، وهو ما تحقق اليوم فعلا، بالنظر إلى عدد العقود الموقعة وإلى الفرص التجارية العديدة التي تم خلقها. وأعرب جميع المشاركين وكل المختبرات الصيدلانية، عن رغبتهم في تكرار التجربة في بلدان إفريقية وشرق أوسطية أخرى لعرض القدرات التنافسية وآداء الصناعة الصيدلانية الجزائرية.

سامي سعد