أنهت الجزائر حضورها في الألعاب الإفريقية للشباب أقل من 17 سنة، التي نظمت بجمهورية أنغولا، ثانية بإحراز التلاميذ المشاركين 101 ميدالية.
وبالمناسبة، تقدم وزير التربية الوطنية، السيد محمد صغير سعداوي، بتهانيه إلى التلاميذ الفائزين الذين شرفوا الجزائر من خلال “مشاركتهم المتميزة” في التظاهرة الرياضية المنظمة خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 ديسمبر الجاري. وثمن الوزير النتائج المشرفة التي حققها التلاميذ، والتي مكنت الجزائر من احتلال المرتبة الثانية قاريا، مباشرة بعد جمهورية جنوب إفريقيا، بمجموع 101 ميدالية، وبفارق خمس ميداليات فقط عن صاحب المركز الأول، في حصيلة “تعكس المستوى الرفيع للتلاميذ المشاركين وحسن الإعداد الذي حظوا به”. وتضمنت هذه الحصيلة 39 ميدالية ذهبية، 26 ميدالية فضية و36 ميدالية برونزية، ما يعد “إنجازا نوعيا يؤكد قدرة المدرسة الجزائرية على الجمع بين التحصيل الدراسي والتفوق الرياضي، ويبرز ما يتحلى به التلاميذ من روح وطنية عالية، انضباط، عزيمة قوية وإرادة صلبة لرفع الراية الوطنية في المحافل القارية”. وأشار السيد سعداوي إلى أن هذا التتويج يندرج في إطار “التوجه الاستراتيجي للدولة الرامي إلى دعم ورعاية النخب الواعدة، وتجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لترقية الرياضة المدرسية وتشجيع التميز في أوساط التلاميذ، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء جزائر قوية، واثقة ومزدهرة”، يضيف البيان.
وفي سياق ذي صلة، أشاد الوزير بالمجهودات التي تبذلها وزارة الرياضة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، للتكفل الأمثل بالرياضة المدرسية في أجواء مفعمة بالعرفان والروح الوطنية. وأقام الوفد الجزائري، حفل تكريم رمزي وبسيط بمقر إقامة الوفد، تقديراً للجهود الاستثنائية والمرافقة المستمرة التي حظي بها الرياضيون طيلة فترة المنافسات. وفي لفتة إنسانية تعكس قيم الوفد الجزائري، خصّ الحفل العمال والموظفين الذين سهروا على راحة الوفد داخل القرية، حيث تم تكريمهم والثناء على تفانيهم في توفير سبل الراحة والأمن والخدمات اليومية، مما خلق بيئة محفزة للرياضيين للتركيز على أدائهم التقني.
ب\ص










