الجزائر -توقع الخبير الاقتصادي والمختص في التكنولوجيات المتطورة، فريد بن يحي، أن تكون انتفاضات في عدة دول من العالم بعد التعافي من فيروس كورونا، للمطالبة بتغيير الكثير من القوانين، خاصة تلك المتعلقة بالصحة والتعليم، مضيفا أن الموقع الاستراتيجي والتدابير المتخذة، سيكمن الجزائر من تجاوز الأزمة بأقل الأضرار.
وأوضح فريد بن يحي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، أنه خلال المرحلة الحالية نظام الرأسمالي، أصبح يفكر تفكيرا جديدا، بخلاف ما كان عليه سابقا، بالتوجه إلى التمويل الغير تقليدي، لتدعيم الاقتصاد الأمريكي، الذي يعاني من عجز كبير، لكي تصبح كل الدول تابعة للرأسمال الأمريكي. وتوقع الخبير الاقتصادي، أن تكون انتفاضات في عدة دول من العالم، بعد التعافي من فيروس كورونا، الذي انتشر في عدة دول من العالم، للمطالبة بتغيير الكثير من القوانين، خاصة المتعلقة بالصحة والتعليم، وسيصبح المواطن الأوروبي، في يد لوبيات كبار، ما يخلق صراعا كبيرا على المصالح بين الدول الكبرى، أبرزها صراع الصين مع أمريكا وروسيا، على النمط الاقتصادي الجديد، والجزائر ستتخطى، الأزمة الاقتصادية بفضل التدابير والإجراءات المتخذة وكذا موقعها الاستراتيجي. كما أضاف المتحدث ذاته، أن القروض التي منحت لبعض الدول، حاليا لمواجهة كورونا، ستكون موجهة لاقتناء بعض المعدات الطبية لمواجهة الفيروس المستجد، وكذا مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة الشركات، التي تعمل في الميدان الطبي، حيث زاد الطلب على مستلزمات الوقاية من كورونا ذات الاستعمال الواسع، أما الشق الثاني من هذه المساعدات، فالعالم ذاهب لأزمة اقتصادية، باعتبار النظام الرأسمالي يمر بأزمة عالمية، وما زاده على ذلك أزمة الفيروس المستجد، وبالتالي تعد كطريقة لاحتواء هذه الدول.
نادية حدار










