نظم مجمع سولغاز، أمس بفندق الأوراسي الجزائر العاصمة، مؤتمر مشترك حول موضوع “الربط الكهربائي في حوض البحر الأبيض المتوسط عامل للتكامل الإقليمي ومحفز للانتقال الطاقوي”.
وفي كلمته، قال الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، أن سوق الطاقة الكهربائية شهد تزايدا كبيرا من حيث الطلب نتيجة الانتعاش الاقتصادي الذي تبع جائحة كورونا.
واعتبر عجال أن البشرية تواجه تداعيات التغيرات المناخية مما دفع بالحكومات إلى التفكير في تسريع وتيرة الإنتقال الطاقوي والتنويع في مصادر إمدادات الطاقات، تماشيا مع الإتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية المناخ، من حيث تخفيض إنبعاثات الكربون الذي بات يهدد الكرة الأرضية من خلال التوجه نحو الطاقات النظيفة.
وقال عجال أن الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، المتعامل التاريخي في مجال إنتاج نقل وتوزيع الكهرباء في الجزائر، تسعى إلى خلق شكل جديد للشراكة بين هذه الجمعيات بهدف العمل سويا والمضي قدما في اتجاه تطوير قطاع الطاقة الكهربائية خدمة للمصلحة المشتركة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف عجال أن المؤتمر يعتبر خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين المختصين والمتعاملين في مجال الأنظمة الكهربائية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتحدث عجال عن الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في الجزائر، والدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في دعم برنامج الانتقال الطاقوي لضمان وتعزيز الامن الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتبر الجزائر رائدة في إنتاج نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، بما تزخر به من إمكانيات وخبرات في هذا المجال، وهو ما يؤهلها للسعي إلى أن تكون موردا مهما للطاقة لدول المنطقة.










