أشرف إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم، بمقر المجلس، على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس.
الجزائر لن تتخلى عن التزامها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
الجزائر ستكون أقوى بتعافي ليبيا واستقرار تونس واستتباب الأمن بمالي
الجزائر تنديد بالمعاملة اللاإنسانية لرعايا أفارقة تعرضوا للتنكيل والتصفية الجسدية
وفي كلمته، أكد بوغالي أنّ التحولات التي يشهدها محيطُنا الإقليمي يفرض التحلي بالوعي والعزيمة لتفويت الفُرص على المتربصين، مضيفا بأن الجزائر، الوفية لمبادئها، لن تتخلى عن التزامها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح بوغالي أن الجزائر عرفت ديناميكية من التحول النوعي نحو مرحلة أعادت الأمل للشعب الجزائري، وسجلت فيها من المواقف الشجاعة ما أثبت بها أنّها لا تخضع فيه إلاّ للإرادة السياسية التي جسدها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية.
وأشاد بوغالي بوعي الشعب الجزائري وقدرته على تفويت الفرصة في كل مرة على المتربصين، وأكد أن تناغمه مع جيشه الباسل جعل هذا الجيش الوطني الشعبي أكثر قوة لصون الوطن والحفاظ عليه في كل الأحوال والظروف.
وجدد بوغالي تمسك الجزائر بمبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، كما جدد مواقفها الحريصة على الدفاع عن حق الشعوب في الحرية والسيادة وتقرير مصيرها بنفسها.
واستشهد بوغالي، في هذا المنحى، بمبادرتها للمّ الشَّمل الفلسطيني وتوحيد صفوف الفصائل ووقوفها الدائم إلى جانب قضية الشعب الصحراوي المقاوم للاستعمار معتبرا كل هذه المواقف أدلة على صدقية النهج والتوجه الجزائري.
وأكد رئيس المجلس أن الجزائر ستكون أقوى بتعافي ليبيا واستقرار تونس واستتباب الأمن بمالي ، مضيفا أنّ البعد الإفريقي للجزائر وتضامنها المعهود مع شعوب القارة يفرضان التنديد بالمعاملة اللاإنسانية لرعايا أفارقة تعرضوا للتنكيل والإذلال بل وحتى للتصفية الجسدية وتوظيف معاناتهم ومأساتهم الإنسانية للابتزاز والمتاجرة.
وذَكّر رئيس المجلس بأن البرلمان الجزائري مقبل على استضافة المؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، داعيا الجميع للتجند من أجل إنجاحه، لاسيما وأنه سينعقد في ظروف خاصة وسياق إقليمي ودولي استثنائي يُضاف إلى الجهد الكبير الذي تبذله الدولة الجزائرية سعياً لتقريب وجهات النظر بين الإخوة والأشقاء سواء على مستوى الصف الفلسطيني أو ما تعلق بالعمل العربي المشترك، أو تنسيق المواقف الإقليمية والدولية.










