أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، وبمناسبة إحياء الجزائر اليوم العالمي لحقوق الطفل، أنه يتم إحياؤها كل سنة لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم بأهمية صون حقوقهم والجزائر قطعت أشواطا معتبرة في هذا الإطار.
وأكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر تعمل جاهدة على تطبيق لوائحها بشراكة كل القطاعات الحكومية في مجال حماية الطفل ونفتخر بما حققته بلادنا في هذا المجال. وأشارت شرفي، “إلى تدخل الهيئة لحماية الطفل عند التعرض للخطر عبر الرقم 11/11 الموضوع تحت تصرف كل المواطنين وهي من ضمن الآليات التي تقاس بها مدى تقدم الدول”. وتعمل المفوضة الوطنية لحماية الطفولة على بذل مجهودات أكبر للقضاء على المشاكل التي يمكنها المساس بالأطفال”، من خلال الزيارات الميدانية للهيئة التي تشرف عليها مريم شرفي والتي تهدف إلى الوقوف على واقع التكفل بهذه الفئة لتقديم كل التوصيات الكفيلة بتحسين أوضاع الطفولة. وكانت قد دعت إلى “أهمية التبليغ عن كل مساس بحقوق الطفل”، مضيفة أنه “يتعين تكريس ممارسة الطفل لحقوقه في اللعب والرعاية والتربية والحماية والمشاركة في إبداء الرأي “خاصة وأن مساعي الدولة واضحة المعالم في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم المصابين بالتوحد، حيث يتم التركيز على التحسيس على أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض لضمان التكفل بالحلات المرتبطة به”، مؤكدة أن حماية مستقبل الوطن مرهونة دائما بما يقدمه الكبار للأطفال.
سامي سعد










