العلاقات بين البلدين شهدت مؤخرا تقدما كبيرا.. سفيرة السودان بالجزائر تؤكد:

الجزائر كانت ولا تزال السند للدول الإفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار

الجزائر كانت ولا تزال السند للدول الإفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار

أكدت سفيرة السودان بالجزائر، نادية محمد خير عثمان، أن الجزائر كانت ولا تزال السند والعون للدول الإفريقية، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوبها، أين تطلع بلادها لتعزيز العلاقات لتكون نموذجا يحتذى به عربيا وإفريقيا، حيث تشهد علاقات البلدين تقدما كبيرا، وذلك انطلاقا من القمة العربية مطلع نوفمبر 2022، مقدمة تهانيها بمناسبة فوز الجزائر، بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن.

 

وأوضحت السفيرة، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية السودانية-الجزائرية، أن العلاقات بين البلدين، شهدت خلال السـتين عاماً المنصرمة حراكا وتعاونا أخويا صادقا، من خلال آليات التعاون المعروفة والتي جسدتها اللجـنة الوزارية المشتركة بين البلدين، ولجنة التشاور السياسي واللجان الفرعية الأخرى، حيث تم تبادل العديد من الزيارات على مستوى رؤساء البلدين والوزاري. كما أشارت، نادية محمد خير عثمان، لتبادل البلدين الدعم المشـترك لجهـودهما في المحافل الدولية والإقليمية، ودفاعاً عن قضاياهما ومصائرهما المشتركة، وبالمقابل شهدت علاقات البلدين تقدما كبيرا، خاصة مع انطلاق القمة العربية مطلع نوفمبر 2022، والتي مثّلت فرصة للقاء رئيسي البلدين وتأكيدهما على ضرورة الرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرفع تلبي طمـوحات البلدين والشـعبين الشـقيقين، ونتيجة لذلك، تم تبادل العديد من الزيارات على أعلى المستويات، كما تم عقد اجتماعات ثنائية مهمة، وتوّج هذا الحراك في مجال التعاون التجاري بتصدير أول شحنة من اللحوم السودانية، ووصولها إلى أرض الجزائر في مارس الفارط. كما تطرقت نادية محمد خير عثمان، إلى العلاقات الثنائية في المجال الثقافي والرياضي، حيث أن الجزائر مثّلت محطة مهمة لاستضافة معسكرات التدريب لعدد من فرق كرة القدم السودانية المشاركة في المنافسات الإقليمية، أضف لذلك المنح الدراسية التي تمنحها الجزائر لطلاب الدراسات العليا السـودانيين، وتوفير فرص التدريب في العديد من المجالات الأخرى. وأضافت بالمناسبة، إلى التعاون السياسي بين البلدين، وتطابق رؤاهـما حول العـديد من قضايا الإقليم الحيوية، فيما تفهمت  الجزائر قضايا السودان، ولطالما عبر المسؤولون فيها عن حرصهم أن يظل السـودان آمنا مستقراً ، ما سيؤثر إيجابي على كافة البلدان التي تجاور كلاً من السودان والجزائر. مقدمة في الأخير، تهانيها بمناسبة فوز الجزائر، بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2024-2025، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي حظيت بها على مستوى المجتمع الدولي.

 

نادية حدار