دعا السيد حماد أيوب، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني من إسطنبول إلى ضرورة فضح الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني من خلال اعتماد استراتيجية ترويجية متكاملة وطويلة الأمد، تفضح الانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وتكشف للرأي العام العالمي حقيقة الاحتلال.
وأكد السيد حماد، أن القضية الفلسطينية تمثل أم القضايا بالنسبة للجزائر ولكافة البلدان والشعوب المناهضة للاستعمار والظلم وسياسات التطهير العرقي، مشددا على موقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة على مختلف الأصعدة. وفي هذا السياق، ندد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بمحاولات الكيان الصهيوني تضليل المجتمع الدولي من خلال الإيحاء بقبوله الظاهري بمبدأ حل الدولتين، مؤكدا أن هذا الموقف لم يكن إلا وسيلة لتحقيق التطبيع مع بعض الدول العربية وكسر عزلته الإقليمية. كما شجب السيد حماد، سلوك الكيان الصهيوني تجاه المنظمات الأممية والحقوقية، رغم ارتكابه لجرائم حرب بشكل علني وأمام أنظار العالم، معربا عن إدانته الشديدة لما وصفها بـألاعيب الاحتلال المكشوفة، ولا سيما محاولاته المستمرة لتصوير نفسه كـ”ضحية أبدية” في الوقت الذي يواصل فيه استهداف المنشآت المدنية ومحطات الكهرباء والغاز والمستشفيات والمخابز في قطاع غزة. واختتم السيد حماد مداخلته، بالتأكيد أن الجزائر لن تنخرط مطلقًا في مسار التطبيع، وستظل ترفع صوتها عاليا في مجلس الأمن الدولي دفاعا عن الشعب الفلسطيني، داعيا إلى وقف المجازر المرتكبة وتفعيل وقف دائم ومستدام لإطلاق النار مع الالتزام بكامل بنوده، ورفع كافة القيود عن العمليات الإنسانية والإغاثية.
محمد بوسلامة



