فايد يبحث تمويل المشاريع الكبرى مع السفير لي جيان

الجزائر والصين تتفتحان  مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي

الجزائر والصين تتفتحان  مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي

بحث وزير المالية لعزيز فايد وسفير الصين بالجزائر لي جيان، أول أمس، بالجزائر العاصمة، مسألة تمويل المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الكبرى، على غرار استغلال منجم الحديد بغارا جبيلات والفوسفات المدمج بشرق البلاد وميناء الوسط والسكك الحديدية.

وخلال استقبال خص به الوزير الدبلوماسي الصيني بمقر الوزارة، تم التطرّق إلى التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي وسبل تعزيزه، وبالخصوص مخرجات الزيارة التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى الصين في جويلية الماضي، والتي أعرب خلالها رئيسا البلدين عن إرادتهما الراسخة في تعزيز العلاقات القوية بين الجزائر والصين وترقية التعاون الاقتصادي الثنائي وأفاد بيان للوزارة، أن هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، شكل فرصة لاستعراض واقع العلاقات الاقتصادية والمالية الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها اكثر فأكثر وأبرزت المحادثات العلاقات الثنائية التاريخية المميزة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، كما تم التطرق إلى عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ترقية الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية، فضلا عن التعاون في قطاعي المنشآت والتنمية. وأضاف المصدر، أن فايد نوه بمساهمة المؤسسات الصينية في تطوير الاقتصاد الجزائري، معربا عن أمله في مشاركة أكبر لهذه الشركات في السوق الجزائرية، خاصة من خلال الاستثمار. من جانبه، أعرب سفير الصين بالجزائر، عن ارتياحه لجودة العلاقات القائمة بين البلدين، مجدّدا التزام بلاده المتواصل من أجل تنويع أكبر للتعاون الجزائري الصيني، لاسيما في مجالات البنوك والمنشآت والرقمنة.

واتفق الجانبان على مواصلة الحوار والمبادلات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بشكل يفضي الى شراكة مربحة للطرفين.

للتذكير اتفقت الجزائر والصين على تعزيز التعاون بينهما في عدد من المجالات، من بينها الأمن والدفاع الوطني، ووقع البلدان 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتم الاعلان عن استثمارات صينية تصل إلى 36 مليار دولار، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الى بكين، تشمل مجالات مختلفة، بينها تحويل التكنولوجيا والتعاون الفلاحي والصناعة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.

دريس م