استعرض، منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، واقع العلاقات الجزائرية الكندية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد لعقود طويلة وتشهد تطورًا مستمرًا في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، وأكد أن كندا تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا للجزائر، خاصة في قطاع الطاقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانيات تعزيزها.
وتعميقا للعلاقات الثنائية بين الجزائر وكندا، التقى السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو المجموعة الاستشارية لمكافحة الإرهاب والتطرف، السيدة ريموند غانيي، رئيسة مجلس الشيوخ الكندي، يوم الجمعة 14 فيفري 2025، في نيويورك. وخلال اللقاء، استعرض بودن واقع العلاقات الجزائرية-الكندية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد لعقود طويلة وتشهد تطورًا مستمرًا في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية. وأكد بودن، أن كندا تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا للجزائر، خاصة في قطاع الطاقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانيات تعزيز التعاون المشترك في المستقبل القريب. من جانبها، أثنت السيدة ريموند غانيي على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مستشهدة بالزيارة الرسمية التي قام بها السيد غريغ فورغس، رئيس مجلس العموم الكندي، إلى الجزائر في أفريل 2024، والتي ساهمت في تعزيز الروابط بين الجانبين. كما أعربت عن رغبة بلادها في انضمام الجزائر إلى برنامج التكوين الذي يقدمه البرلمان الكندي، في خطوة تعكس حرص الطرفين على توسيع مجالات التعاون. وفي سياق متصل، أكدت السيدة غانيي، أن التحديات المشتركة، مثل التغيرات المناخية والأمن الإقليمي، تشكل فرصًا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات. كما شدد الطرفان، على الدور الفاعل للجالية الجزائرية في كندا باعتبارها جسرًا للتواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين، حيث تسهم بشكل إيجابي في تنمية المجتمع الكندي من خلال مشاركتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأكاديمية، والثقافية، مما يعكس عمق الروابط بين البلدين. وقد حضر الاجتماع، كل من السيد أحمد بلجيلالي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني والسيد قنشوبة عبد الرحمن، عضو مجلس الأمة. للتذكير، يأتي هذا اللقاء في إطار فعاليات جلسات الاستماع البرلمانية للأمم المتحدة لعام 2025، التي انعقدت في مدينة نيويورك، مما يؤكد التزام البلدين بتعزيز الحوار والتعاون على الصعيد الدولي.
أ.ر