استقبل رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، كمال حمني، الثلاثاء، بمقر الغرفة القائم بالأعمال لدى سفارة جمهورية الموزمبيق بالجزائر ميلاغري ماكرينغو، حيث أشاد بمسعى الحكومة الرامي إلى جذب المستثمرين، لا سيما مع التسهيلات والتحفيزات، التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد، كما تم الاتفاق على إعادة تفعيل مجلس الأعمال، الذي تم تنصيبه سنة 2021.
وفي بداية اللقاء نوّه رئيس الغرفة، بمستوى العلاقات التي تربط الجزائر وجمهورية الموزمبيق، والإرادة الصادقة لدى قيادة البلدين لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري، وذلك في إطار التوجه نحو تطوير و تثمين العلاقات الاقتصادية بين بلدان القارة الإفريقية، كما تم الاتفاق أيضا، على إعادة تفعيل مجلس الأعمال، المنصب سنة 2021، الذي يعتبر همزة وصل أساسية في توجيه المتعاملين الإقتصاديين، نحو الاستثمارات المربحة لبلوغ الاهداف المسطرة، في برتكول انشاء مجلس الأعمال والممضى بتاريخ 17ماي 2021. وفي ذات السياق، أشاد الأمين العام بمسعى الحكومة الرامي, إلى جذب المستثمرين لاسيما مع التسهيلات والتحفيزات، التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد ، داعيا لضرورة تكثيف اللقاءات بين المتعاملين الإقتصاديين، لرفع المبادلات التجارية البينية و لبحث فرص الشراكة والاستثمار، قائمة على مبدأ رابح-رابح. وبدوره، دعا القائم بالأعمال في سفارة الموزمبيق بالجزائر، ميلاغري ماكرينغو، للعمل من أجل رفع مستويات التعاون بين البلدين، وتعزيز التجارة الخارجية فيما بينهما، بإعتبارهما يملكان من المؤهلات ما يجعل منهما رائدين على المستوى الإفريقي والدولي. كما أبدى بالمناسبة، رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات الجزائرية، في المجال الاقتصادي لتوسيع الشراكات، بما يخدم اقتصاد البلدين.
نادية حدار
