خبراء يشددون على أهميتها كشريك أساسي في تسيير الأزمات إلى جانب السلطات الرسمية

دعوة إلى تفعيل دبلوماسية المجتمع المدني وتجنيدها لصالح المواقف الوطنية

دعوة إلى تفعيل دبلوماسية المجتمع المدني وتجنيدها لصالح المواقف الوطنية

أكد خبراء خلال الجلسات الوطنية للمجتمع المدني المنظمة، على أهمية تمكين المجتمع المدني من تقديم مقترحاته ومبادراته حول سبل مواكبة ومعالجة أبرز التحديات الراهنة، بما يتيح له فضاء واسعا للعب دوره كشريك أساسي في تسيير الأزمات ومواجهة التحديات إلى جانب السلطات الرسمية.

دعا أساتذة وخبراء مشاركون في الجلسات الوطنية للمجتمع المدني المنظمة، إلى ضرورة تفعيل دبلوماسية المجتمع المدني وتجنيدها لتكون داعمة للدبلوماسية الرسمية في المرافعة لصالح المواقف الوطنية والدفاع عنها. وأبرز متدخلون في محاضرة بعنوان “دور المجتمع المدني في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية”، ضرورة أن يكون المجتمع المدني في مستوى الوعي اللازم بحجم التأثيرات الجيوسياسية للتحديات الدولية والإقليمية الراهنة وتداعياتها، وأن يعمل على مؤازرة الجهود الرسمية التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية. ويكمن الدور المنوط بالمجتمع المدني، حسب الأستاذ بوزيد بومدين، في “نشر ثقافة المرافعة لصالح مواقف الجزائر تجاه القضايا الدولية والإقليمية وشرح خلفياتها”، لافتا إلى “إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية لتطوير المجتمع المدني حتى يكون حصنا منيعا في الدفاع عن ثوابت الأمة ومرجعياتها”. وفي ذات السياق، أكد الخبير في الشؤون السياسية والأمنية، محند برقوق، على أهمية تمكين المجتمع المدني من تقديم مقترحاته ومبادراته حول سبل مواكبة ومعالجة أبرز التحديات الراهنة، بما يتيح له فضاء واسعا للعب دوره كشريك أساسي في تسيير الأزمات ومواجهة التحديات إلى جانب السلطات الرسمية، وهو ما يشكل على حد تعبيره “دبلوماسية شعبية غير رسمية داعمة ومؤيدة للعمل الرسمي”. وفي هذا الجانب، أشار الأستاذ برقوق إلى أن “دور الجالية الوطنية بالخارج جد مؤثر ومطلوب في إعطاء الصورة الإيجابية عن الجزائر والترويج للمكتسبات والإنجازات المحققة على كل الأصعدة إلى جانب المساهمة في التنمية الوطنية”. من جهته، ركز الأستاذ لزهر عبد العزيز، في مداخلته على دور الجالية الوطنية بالخارج في التنمية الوطنية، كونها “قوة اقتصادية قادرة على إعطاء دفع قوي للاستثمار وتوفير مناخ مناسب للأعمال”، داعيا في هذا الشأن إلى “الاستفادة من الكفاءات الجزائرية من أجل تقديم إضافة نوعية للاقتصاد الوطني”. وفي مداخلة حول علاقة الإعلام بالمجتمع المدني، أكد الإعلامي، عبد القادر عراضة، على “أهمية مرافقة الإعلام الوطني للمجتمع المدني بهدف إسماع صوته وإبلاغ رسالته من خلال بناء علاقة متينة تمكن من تغيير الصورة النمطية الراسخة في الأذهان والمرتبطة بالعمل التطوعي”. وأكد المتحدث، فعاليات المجتمع المدني إلى “توظيف الوسائط الاجتماعية بهدف التواصل مع شرائح المجتمع، لا سيما منهم الشباب واستغلالها للترويج للأفكار الإيجابية والتعريف بنشاطها”.

أ.ر

Peut être une image de 6 personnes et textePeut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 1 personne, position debout et textePeut être une image de 1 personne et textePeut être une image de 6 personnes, personnes debout et textePeut être une image de 6 personnes, personnes debout, personnes assises et textePeut être une image de 5 personnes, personnes debout et textePeut être une image de 3 personnes, personnes debout et textePeut être une image de une personne ou plus, personnes assises, personnes debout et textePeut être une image de 5 personnes, personnes assises et personnes deboutPeut être une image de 1 personne, position debout et textePeut être une image de une personne ou plus, personnes assises et personnes deboutPeut être une image de 1 personne et textePeut être une image de une personne ou plus, personnes debout et personnes assisesPeut être une image de 6 personnes, personnes debout, personnes assises et textePeut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 1 personne, position assise et textePeut être une image de 4 personnes, personnes debout et textePeut être une image de 9 personnes, personnes debout, personnes assises et textePeut être une image de 6 personnes, personnes assises et textePeut être une image de 1 personne et textePeut être une image de 3 personnes, personnes debout et personnes assisesPeut être une image de 1 personne, position debout et position assisePeut être une image de 1 personne, position assise et position debout