قال خبراء الصحة إن الجلوس لساعات طويلة، يُمهد طريق الوفاة، فمن الآلام في الظهر وتراخي العضلات إلى أمراض القلب والسكري وحتى الوفيات المبكرة، كلها مخاطر محدقة بالموظف قليل الحركة، بحسب مجموعة من الدراسات صدرت خلال الفترة الأخيرة.
وشرح القائمون على الدراسة أن المجتمعات عموما صارت مترهلة، ففي أغلب الأوقات يجلس الموظف في المكتب وعندما يعود إلى المنزل يجلس على الأريكة أمام التلفاز، وهذا النمط فتاك.
وكشف المعهد الأمريكي للصحة، أن البالغ الأمريكي الواحد يبقى من دون حركة ما يعادل 7,7 ساعات في اليوم الواحد، و70% من الموظفين يمضون أكثر من 5 ساعات في اليوم جالسين أمام مكاتبهم.
وكلما ازدادت ساعات الجلوس، تضررت الدورة الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع الخطر. ولا تحل ممارسة التمارين الرياضية في النوادي المشكلة، بحسب روب دانوف.
وصدر العام الماضي توجيه عن الجمعية الطبية الأمريكية، يدعو أرباب العمل والموظفين إلى إيجاد بدائل عن الجلوس دوما في العمل مثل المكاتب المرتفعة والمقاعد النافخة. ويبدو أن هذه المطالب باتت تلقى أصداء.
الوكالات