أشادت بالتخطيط الحكومي الفعال لضمان الوفرة وعقلنة الأسعار

الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين: التدابير الحكومية والأسواق الجوارية حافظت على استقرار السوق

الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين: التدابير الحكومية والأسواق الجوارية حافظت على استقرار السوق

أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، في ندوة صحفية عقدها رئيسها، الطاهر بولنوار، أن النصف الأول من شهر رمضان 2025 تميز بوفرة المنتجات الغذائية وبأسعار معقولة.

وأرجعت الجمعية هذا الاستقرار، إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، خاصة ما يتعلق بضخ كميات إضافية من المواد الأساسية وتعزيز الرقابة على الأسواق.

 

الإجراءات الحكومية لضمان التموين

وفي هذا السياق، أوضح بولنوار أن استقرار التموين لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة لسلسلة من التدابير التي شملت ضخ كميات إضافية من المنتجات الأساسية مثل الزيت، السكر، ومسحوق الحليب، ما ساهم في الحد من أي احتمال لحدوث ندرة. إلى جانب تعزيز الرقابة على المصانع لضمان استمرارية الإنتاج وفق المعايير المطلوبة، مع إنشاء الأسواق الجوارية التي لعبت دورًا حيويًا في تسهيل وصول المنتجات للمستهلكين وتقليل الضغط على الأسواق التقليدية.

 

دعوات لاستمرار الأسواق الجوارية

كما أشاد بولنوار، بفعالية الأسواق الجوارية في توفير المواد الغذائية بأسعار تنافسية، معربًا عن أمله في أن تتحول هذه الأسواق إلى منشآت دائمة بعد شهر رمضان، لما لها من تأثير إيجابي على استقرار الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.

 

تطور الإنتاج المحلي في عدة قطاعات

كما شهد الإنتاج المحلي تطورا ملحوظا، لا سيما في قطاعات الخضر والفواكه، مما أدى إلى تغطية واسعة لحاجيات السوق الوطنية. وأشار رئيس الجمعية إلى أن المنتجات المحلية أصبحت تحظى بثقة أكبر من المستهلكين مقارنة بالسنوات الماضية. كما بات قطاع النسيج الجزائري، يغطي أكثر من 50% من الطلب المحلي، مما يعكس تطور الصناعة النسيجية. كما أن قطاع الأحذية سجل تحسنا لافتا، حيث ارتفعت نسبة تلبية الطلب من 5% سابقًا إلى 15% حاليًا.

 

 

انعكاسات إيجابية على استعدادات عيد الفطر

وبفضل هذه التطورات، يتوقع بولنوار أن يستفيد المستهلكون خلال فترة التحضير لعيد الفطر من منتجات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لدعم الإنتاج المحلي وضمان استقرار الأسواق. كما أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، أن التدابير الحكومية، إلى جانب تحسن الإنتاج المحلي، ساهمت في ضمان وفرة السلع بأسعار مناسبة خلال النصف الأول من رمضان. كما دعت إلى استمرار الأسواق الجوارية لما لها من دور في تحقيق التوازن والاستقرار في السوق الوطنية.

إيمان عبروس