📌 ديوان الخدمات يؤكد اختيار مراكز إجراء تتوفر على مكيفيات هوائية بالجنوب
📌 تسخير ترسانة من الحراس والمصححين ورزنامة لدفع التعويضات
سلط الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج تولة، الضوء على كيفية إعداد مواضيع امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2023، وكافة التحضيرات المادية والبشرية لإنجاح الامتحانات الرسمية التي من بينها امتحانات “البيام”، مؤكدا أن الوزارة وبالتنسيق مع كل القطاعات المعنية في الدولة ساهرة على ضمان نزاهتها من خلال ردع كل محاولات المساس بها، خاصة فيما تعلق بالغش والتسريب أو نشر المواضيع.
ولدى استضافته من قبل التلفزيون الجزائري، طمأن الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج تولة، أزيد من مليون ونصف تلميذ مترشح، بتوفير كل التدابير اللازمة لإنجاح هذه الامتحانات، بما فيها الإمكانيات المادية والبشرية عبر تسخير ميزانية كبيرة لضمان دفع تعويضات 150 ألف حارس و42 ألف مصحح في امتحان “البيام” و180 ألف حارس، و39 ألف مصحح في البكالوريا، وتدفع التعويضات بعد نهاية كل امتحان وفق رزنامة زمنية تم إعدادها. وأبرز المسؤول في ذات السياق، كيفية إعداد المواضيع، أنه بداية من شهر نوفمبر وإلى غاية شهر مارس من كل سنة دراسية، يقوم الديوان وبالتنسيق مع وزارة التربية بتنظيم ملتقيات للمفتشين لإعداد مواضيع البكالوريا حسب البرنامج المقرر للموسم الدراسي حسب كل مادة، والديوان مستمر بالتنسيق إلى غاية دخول الأساتذة والمفتشين المكلفين بإعداد المواضيع الرسمية إلى الحجز، مشيرا أن هناك لجنة ثانية للتدقيق النهائي للمواضيع قبل عملية الطبع بالتنسيق مع تقارير المفتشين للطورين، من أجل ضمان إعداد مواضيع تمت دراستها من قبل التلاميذ فعليا وحضوريا. وأضاف المتحدث، أن مخطط عمل وزمن اعتمد ابتداء من الدخول المدرسي، وكان قد فتح موقع التسجيلات الخاصة بالتلاميذ المعنيين في 21 نوفمبر إلى غاية 22 ديسمبر الماضي، وإيداع الملفات الخاصة بالمتمدرسين والأحرار بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مشيرا أنه تم ضبط القائمة النهائية لقاعدة البيانات لتوزيعهم على مراكز الإجراء لاستقبال جيد للمترشحين في ظروف جيدة، مؤكدا على اختيار أفضل المراكز، خاصة في الولايات الجنوبية والنائية، لضمان توفر المكيفات الهوائية، خصوصا وأن الامتحانات ستجرى خلال شهر جوان القادم، أين يشهد ارتفاع في درجات الحرارة. وأضاف المتحدث، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات يقف على اختيار مراكز الامتحانات، وتعيين رؤساء المراكز والحراسة والأمانة، حيث يتم اختيارهم ممن تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة، بالموازاة هناك تحضير بالتنسيق مع المفتشية العامة لوزارة التربية تحت إشراف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، حيث يتم تسخير مفتشين وأساتذة لتحضير وتصميم المواضيع الخاصة بإجراء هاته الامتحانات. مشيرا في سياق آخر، إلى فتح موقع الديوان من أجل سحب الاستدعاءات، والتي انطلقت بداية من 10 ماي إلى غاية نهاية كل امتحان. وأضاف مسؤول ديوان الامتحانات، أنه سجل عدد مترشحي شهادة التعليم المتوسط أزيد من 800 ألف مترشح، منهم 11 ألف مترشح حر، وبالنسبة للبكالوريا وصل عدد المسجلين أزيد من 790 ألف مترشح منهم 521 ألف مترشح متمدرس، و269 ألف مترشح حر، مشيرا أن كل قطاعات الدولة مسخرة ومجندة لإنجاح هذه الامتحانات وهذا الحدث الوطني الهام.
الحفاظ على ذات التدابير الخاصة بتنظيم بالكالوريا
وأضاف المتحدث، أنه ليس هناك أي جديد، مطمئنا المترشحين أن كل التحضيرات جاهزة وأن المواضيع ستكون ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ في أقسامهم حضوريا خلال الموسم الدراسي، وكذلك طمأن بالنسبة لشهادة البكالوريا على المحافظة على نفس الإجراءات، حيث بإمكان المترشح أن يكون له موضوعين للاختيار، والإجابة عن أحد الموضوعين، منبها المترشحين بعدم الإجابة عن أسئلة من موضوع وأسئلة أخرى من موضوع ثاني، كما أنه عليه أن يحضر بطاقة الهوية، ونسخة من الاستدعاء طيلة فترة الامتحانات، داعيا المترشحين في ذات الصدد، إلى قراءة الاستدعاء جيدا بالنظر أنه يحتوي على إرشادات مهمة، مشيرا أنه على المرشحين أن يعلموا أن مراكز الامتحان تفتح ساعة قبل انطلاق الامتحان، وفي الفترة الصباحية الامتحانات تنطلق على الثامنة ونصف، وعليهم الالتحاق قبل نصف ساعة عند بداية الامتحان، ومساء يجب أن يكونوا قبل الساعة الثانية ونصف مساء، مشيرا أن هناك قاعة تخصص للمترشحين لترك كل لوازمهم حتى لا يتم تعريض أنفسهم لأية شبوهات، أو تسجيل محاولات الغش.
هكذا يتم التعامل مع المتأخرين.. وتحذيرات من المواضيع المغلوطة
وأوضح ممثل ديوان الامتحانات والمسابقات بالنسبة للتأخر، أن هناك سجلات خاصة على مستوى مراكز الإجراء، حيث كل من يلتحق بعد الساعة الثامنة صباحا يسجل المترشح متأخرا، لكنه يمكنه دخول مراكز الامتحان، إلا أنه وبعد الساعة الثامنة ونصف أين تفتح مواضيع الأسئلة، يمنع منعا باتا دخول المترشحين، كذلك بالنسبة للخروج يمنع ذلك بعد فتح المواضيع، موجها نداء للمترشحين إلى الابتعاد عن كل ما يشوش التلاميذ خلال فترة الامتحانات، من أخبار مغلوطة على صفحات الفايسبوك، مشيرا إلى القانون 20/06 الذي يعدل ويتمم الأمر المتعلق بقانون العقوبات وجاء في مادته 235 مكرر 06 ونفس المادة في مكرر12، حول المساس بالامتحانات الرسمية، يحمل قرارات ردعية تطبق في الحين ضد كل من يحاول المساس بمصداقيتها، اما الذين يقومون بنشر المواضيع، و تسريبها، مشيرا أن التسريب يتم قبل فتح المواضيع وهذا الامر مستحيل جدا بالنظر إلى الإجراءات المتخذة وبالتالي على التلاميذ التركيز في المراجعة. أما فيما تعلق بنشر المواضيع الذين يمكن ان يحدث -حسب المتحدث- بعد توزيع الاسئلة على المترشحين، اما من طرف مؤطرين ومترشحين، فانه مع الاجراءات الردعية التي اصبحت تطبق في الحين، وإضافة إلى أن هناك لجنة وخلية أنشأت في هذا الصدد بالتنسيق بين وزارة التربية والمصالح الأمنية لتحديد موقع النشر في حينه وتسليمهم للعدالة، فإنه تم تسجيل تراجع كبير في هذه الظاهرة. وعن الحالات المسجلة العام الماضي، أضاف أنه مقارنة بالسنوات الماضية سجل تراجع كبير في حالة تسريب المواضيع، بعد دورة 2016، وبعد صدور القانون، حيث سجل في دورة 2022، 8 حالات لنشر المواضيع وتم ملاحقتهم قضائيا.
سامي سعد










