الجولة الثانية من دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا ) وفاق سطيف ـ مولودية الجزائر هذا الثلاثاء في الساعة 20:00 سا ..(قمة جزائرية خالصة بحثا عن التألق الإفريقي

elmaouid

الجزائر- يستقبل وفاق سطيف، مساء هذا الثلاثاء، فريق مولودية الجزائر برسم لقاء الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، على ملعب 8 ماي 45 بسطيف، وهو أمام الخيار المحتوم

بالفوز بنقاط المباراة لتفادي الإقصاء المبكر من هذه المنافسة التي كان توج بلقبها سنة 2014، بعد أن كان خسر في لقاء الجولة الأولى أمام تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة ثقيلة أربعة أهداف لهدف، في وقت تعادل العميد بملعب 5 جويلية أمام نادي الدفاع الحسني الجديدي المغربي، ما يعني بأن حتى المولودية مطالبة بتسجيل نتيجة إيجابية تعوض بها تعثرها في الجولة الأولى.

 

وكان وفاق سطيف، الخاسر الأكبر حاليا في هذه المجموعة، حضر لمواجهة هذا الثلاثاء المحلية والمثيرة، في أجواء عرفت الكثير من التوترات والمشاكل، بسبب النتائج السلبية المسجلة مؤخرا ورحيل المدرب بن شيخة، فضلا عن الاستقالة الشفهية للرئيس حسان حمّار، ما قد يؤثر على معنويات اللاعبين قبل مواجهة المولودية، التي تعد الأهم حاليا في مشوار الوفاق المستقبلي في هذه المنافسة الموسم المقبل، على اعتبار أن التعادل أو الهزيمة سينهي آمال السطايفية في التأهل إلى الدور المقبل، على عكس الفوز الذي سيعطي دفعا حقيقيا للإدارة في التحضير للموسم المقبل، وهو ما يفسر لجوء الطاقم الفني بقيادة زرقان وبالتشاور مع الإدارة على إعفاء لاعبي الفريق الأول من المشاركة في مباراة الجولة الفارطة من البطولة أمام دفاع تاجنانت.

وتدخل تشكيلة الوفاق لقاء هذا الثلاثاء مبتورة من خدمات عدة لاعبين أساسيين بداعي الإصابة والعقوبة، حيث سيغيب كل من أمقران وآيت واعمر وبدران بداعي الإصابة، فضلا عن المدافع نساخ بداعي العقوبة، ما يقلص من الخيارات المتاحة بيد زرقان المدعو لإيجاد التوليفة المناسبة للفوز أمام مولودية الجزائر، خاصة في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الأنصار، الذين حملوه جزءا من مسؤولية إخفاقات الوفاق هذا الموسم، وهو  الشيء نفسه الذي حصل مع الرئيس حمّار. ويخشى متابعون من مقاطعة الأنصار لهذه المباراة المفصلية في مستقبل الوفاق الموسم المقبل.

من جهتها، تدخل مولودية الجزائر هي الأخرى هذه المباراة،  وهي مجبرة على تفادي الهزيمة لتجاوز خيبة التعثر أمام الحسني الجديدي المغربي على ملعب 5 جويلية، في وقت كثر الحديث مؤخرا عن المشاكل الداخلية للنادي وخاصة داخل الطاقم الفني، فضلا عن النتائج السلبية المسجلة منذ الخسارة أمام شبيبة القبائل في البطولة، علما أن تشكيلة المدرب كازوني تدخل اللقاء منقوصة من خدمات أربعة لاعبين أساسييين، على غرار ميباراكو وبن دبكة المعاقبين وبوهنة والمؤذن المصابين، ما يجبر كازوني على إشراك الثنائي دمو وعزي في وسط الدفاع وشريف الوزاني بديلا لبن دبكة في وسط الميدان، علما أن مدرب العميد اعترف بأن مباراة الوفاق الإفريقية ستكون أصعب بكثير من تلك التي فاز بها زملاء درارجة في البطولة وعلى ملعب 8 ماي 45 قبل ثلاثة أشهر من الآن.

وتم اتخاذ كافة الترتيبات لإنجاح هذا الموعد الكروي الجزائري -الجزائري عبر عقد الاجتماع الأمني الخاص بالمباراة، وهو الاجتماع الذي انتهى بجملة من القرارات التنظيمية، حيث جرى الاتفاق على فتح أكشاك بيع التذاكر المقدرة بـ15700 تذكرة بداية من الساعة الواحدة، على أن تفتح الأبواب في الثالثة، وسط إجراءات أمنية مشددة، لأن الأمر يتعلق بلقاء محلّي لكنه يأتي في إطار قاري، وتحت أعين ممثلي الكاف.

 وسيكون لأنصار مولودية الجزائر  كشك خاص لاقتناء التذاكر، كما جرت عليه في ملعب 8 ماي، يسع تقديريا حوالي ألفي مناصر، مع الإشارة إلى أن إدارة الوفاق أبقت على الأسعار المتداولة في البطولة، حيث ستباع تذاكر المدرجات المكشوفة بـ 200 دج و300 دج بالنسبة للمدرجات المغطاة.

جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين الحكم المصري جهاد جريشة لإدارة هذه المباراة، وبمساعدة المغربي رضوان عشيق والسوداني وليد أحمد علي .

و تم اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم جهاد جريشة، ليكون ضمن قائمة الحكام المشاركين في إدارة مباريات كأس العالم التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل.

أمين. ل