يواجه اتحاد العاصمة، مساء هذا الأربعاء، نادي غورماهيا الكيني برسم لقاء الجولة الثانية من كاس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمجموعة الثالثة، على ملعب كاسارني بالعاصمة الكينية نيروبي، وعينه على العودة بنتيجة
إيجابية تعبد طريق تأهله إلى الدور المقبل، والتحضير للموسم المقبل في ظروف جيدة وبمعنويات عالية، ما دام أن المنافسة ستستأنف الموسم المقبل.
ويمتلك أشبال حمدي أفضلية الفوز في لقاء الجولة الأولى من هذه المنافسة الإفريقية برباعية كاملة واحتلال الصدارة قبل مواجهة ممثل كينيا، الذي كان عاد بنقطة التعادل من مواجهته الأولى في رواندا.
وتدخل تشكيلة الاتحاد مباراة هذا الأربعاء وسط عديد الغيابات في التشكيلة الأساسية، وأبرزها غياب أحسن لاعب في الفريق وهداف البطولة وهذه المنافسة الإفريقية، أسامة درفلو، بداعي العقوبة الآلية، فضلا عن غياب كل من أسامة شيتة وقدور بلجيلاني بداعي الإصابة، كما يغيب المغربي الهجهوج لأسباب فنية والمهاجم حامية لأسباب انضباطية، في حين قاطع المهاجم حمزاوي عكاشة هذه السفرية، ما وضع المدرب حمدي في ورطة حقيقية لتحديد التشكيلة الأساسية، خاصة على مستوى خط الهجوم مادام أن التشكيلة ستدخل المباراة بدون قلب هجوم في ظل غياب درفلو وحامية وحمزاوي، وسيكون اللاعب ياية الخيار الوحيد للطاقم الفني للاتحاد من أجل تعويض كل هذه الغيابات على مستوى خط الهجوم، رغم أنه في الأصل لاعب وسط ميدان.
ولا يريد ميلود حمدي توديع فريق اتحاد العاصمة بخسارة في المنافسة الإفريقية التي بقيت أمل الاتحاد الوحيد هذا الموسم وتشكل هدفا محوريا الموسم المقبل للمدير الرياضي عبد الحكيم سرار، على اعتبار أنه حدد هدف التتويج بلقب كأس الكاف كتحدٍ لا يريد الإخفاق فيه، وهو الموضوع تحت مجهر أنصار الاتحاد والرئيس علي حداد والمتابعين في تجربته الجديدة، التي جلبت له بعض المتاعب والانتقادات من طرف الرافضين لتقلده مسؤولية رئاسة الفريق العاصمي.
وكان سرار اجتمع باللاعبين وأصر على ضرورة لعب مباراة كبيرة أمام غورماهيا من أجل الحفاظ على الصدارة ولم لا تسجيل الفوز الثاني وتعميق الفارق عن الملاحقين قبل استئناف المنافسة شهر أوت المقبل، خاصة في ظل إجراء اللقاء في ملعب كبير ومعشوشب طبيعيا، ولو أن بعض الأطراف تخشى من تأثر زملاء بن موسى من عامل الإرهاق بسبب السفرية الطويلة عبر العاصمة القطرية الدوحة وعلى مدار 24 ساعة، فضلا عن عامل الارتفاع لأن المباراة ستلعب في نيروبي التي ترتفع عن سطح البحر بـ1800 متر.
من جهة أخرى، عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم المالي محمدو كايتا لإدارة هذه المباراة وبمساعدة كل من مواطنيه موريبا دياكيتي وإدريسا نياري.
