الجزائر -أكد المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش، تعليق عملية تجديد الأسطول الذي وافقت عليه الحكومة سنة 2018، بسبب التطورات الأخيرة لتفشي وباء كورونا.
وخلال جلسة الإستماع له أمام لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، وصف علاش الوضعية الحالية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بالصعبة، مؤكدا أنها تكبدت خسائر تقارب 40 مليار دينار منذ تعليق الرحلات التجارية بسبب جائحة كورونا.وتوقع المسؤول نفسه احتمال تعرض الشركة إلى مزيد من الخسائر في حال استمرار الأزمة وهوما سيكون عائقا كبيرا أمام تطوير استثمارات الشركة كما قال، غير أنه أبدى تفاؤلا بتحقيق بعض التحسن لاسيما بعد اتخاذ السلطات العمومية قرار رفع استئناف الرحلات الداخلية.
وأعلن عن فتح خطوط جوية جديدة داخلية ابتداء من الأحد المقبل نحو مدن مشرية، تيارت والبيض، مؤكدا أن الشركة اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من أجل ضمان أمن وصحة وسلامة المسافرين.
وبخصوص الرحلات الدولية من وإلى الجزائر، أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية أنها ستبقى مخصصة لإجلاء المواطنين العالقين خارج الوطن فقط، مجددا التأكيد بأن الرحلات التجارية ستبقى معلقة إلى إشعار آخر.وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أطلقت في شهر نوفمبر 2018 مناقصة دولية ووطنية لتعيين مكتب دراسات اجبني أو وطني، لمرافقتها وتقديم الاستشارة لها بهدف اقتناء طائرات جديدة في إطار تجديد الأسطول.وأشاد علاش، بجهود الشركة من أجل الحفاظ على موظفيها أثناء مواجهة الأزمة، حيث تم تفادي تسريح العمال من خلال تطبيق مخطط اجتماعي محكم.
من جهته، قال الرئيس المدير العام لمطار الجزائر، الطاهر علاش، إن دراسة أجريت حول حركية النشاط بالمحطة الحالية للمطار أفضت إلى توصية بضرورة توسيع المطار وذلك بسبب بلوغ المحطة الحالية الحد الأقصى في استيعاب عدد المسافرين (المقدر بــ 7 ملايين سنويا)، مضيفا بأن إنجاز المحطة الجديدة بكل لواحقها يتطلب غلافا ماليا بقيمة 74 مليار دينار.وأوضح المتحدث أن 62 مليار دينار من مبلغ الكلفة سيقترض على يتم تسديده في آفاق 2026، فيما ستمول الشركة المبلغ المتبقي (والمقدر بـ 12 مليار دينار).
أمين.ب
