ينظم الجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء المقبل 5 جويلية، بالجزائر العاصمة، إحياء للذكرى الستين لعيد الاستقلال، استعراضا عسكريا ضخما لم تشهده الجزائر منذ الاستقلال.
وأورد التلفزيون العمومي أن الاستعراض العسكري يجري تحت إشراف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، وأنه يأتي “ترسيخا للتقاليد العسكرية العريقة للجيش الوطني الشعبي”، وينظم على مستوى الطريق الوطني 11، المحاذي لجامع الجزائر، كما سيبث هذا الاستعراض على المباشر، على جميع القنوات التلفزيونية الوطنية.
ولم تشهد الجزائر استعراضا عسكريا منذ ذلك الذي نظم لأول واخر مرة سنة 1989 .
ويرى مراقبون بأن المغزى من هذا الاستعراض هو استعراض الجزائر لقوتها وقدراتها القتالية والردعية الضخمة في ظل مستجدات ظرف أمني وجيوسياسي دولي وإقليمي.
ويرتقب أن يكون الاستعراض العسكري، يوم الثلاثاء المقبل 5 جويلية، ضخما ومميزا يبرز فيه الجيش قدراته القتالية والردعية الكبيرة، حيث يرتقب إشراك بعضا من أحدث الاليات والأسلحة التي أصبح يمتلكها.
وتحسبا لهذا الاستعراض ولذكرى عيد الاستقلال، تم وضع مخطط خاص بحركة المرور بالجزائر العاصمة يقضي بغلق وتحويل حركة المرور أمام المركبات و الدراجات عبر عدد من المحاور ابتداء من اليوم الجمعة الفاتح من جويلية و إلى غاية السادس من نفس الشهر.
ويتضمن المخطط غلق الطريق الاجتنابي الشمالي (الطريق الوطني رقم 11) في الاتجاهين على مستوى نقطة التقاء الطريقين الاجتنابيين الجنوبي والشمالي (جسر كوسيدار- الدار البيضاء) الى غاية محطة تحلية مياه البحر (الحامة/بلوزداد) و هذا على مسافة تمتد لـ 16 كلم وكذا كل المنافذ المؤدية له.
كما يتضمن المخطط تحويل مسار الوافدين باتجاه الجزائر العاصمة من الطريق السيار شرق نحو الطريق الاجتنابي الجنوبي الدار البيضاء- بن عكنون وتحويل مسار الوافدين إلى الجزائر الوسطى من الجهة الشرقية للعاصمة نحو الطريق الوطني رقم 5 مرورا بمحول الحراش, ثم الطريق الوطني رقم 8 المؤدي إلى حسين داي ومن ثم إلى الطريق الاجتنابي الجنوبي.
كما سيتم تحويل مسار المتوجهين من الجزائر الوسطى إلى الجهة الشرقية للعاصمة عبر نهج جيش التحرير الوطني نحو محول عيسات إيدير المؤدي إلى ساحة أول ماي.
وسيتم تحويل مسار الوافدين إلى الجزائر الوسطى عبر الطريق الاجتنابي بن عكنون- الدار البيضاء نحو المحول المؤدي إلى حسين داي وباش جراح باتجاه نفق وادي أوشايح.
