الجزائر- أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة سيلات بالقطاع العملياتي لتنمراست، ثلاثة إرهابيين مبحوث عنهم واسترجعت مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، و4
مخازن، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة ويتعلق الأمر بكل من: – ع. عيسى،- س. محمود، – ج. بوجمعة، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وتأتي هذه العملية يوما فقط بعد العملية التي قامت بها مفرزة للجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي عين قزام بالناحية العسكرية السادسة، وذلك في إطار “مكافحة الإرهاب وحماية الحدود”، ويتعلق الامر بكشف مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على رشاش عيار 12,7 ميليمترات وبندقية رشاشة ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية وقنبلة يدوية وسبعة مخازن ذخيرة، بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات.
ولا تزال العمليات المتواصلة على الشريط الحدودي تدل على يقظة وإصرار وحدات الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن الجزائر وحماية حدودها الوطنية، بحسب ما تؤكده وزارة الدفاع في كل مرة .
وكانت التقارير قد نقلت في وقت سابق، عن مصدر أمني رفيع، أن قيادة الجيش نشرت وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي حالة تسلل خاصة مع ليبيا، وأن الجيش أقام 20 موقع مراقبة متقدمة إضافيا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية، بحيث تسمح نقاط المراقبة الجديدة بمنع التسلل عبر عدة مسالك صحراوية يستعملها المهربون، وتسمح بعض نقاط المراقبة هذه بكشف مناطق واسعة من الصحراء بسبب موقعها المتقدم والمرتفع، وأبلغت وحدات الجيش العاملة في أقصى الجنوب البدو الرحل بأن أي تنقل في المناطق المحاذية لبلدات برج باجي المختار، تيمياوين، عين ڤزام، تينزاواتن، آرييك تفاسست، وتين ترابين والشقة، يحتاج لإذن أمني من القائد المحلي للجيش أو حرس الحدود أو الدرك، وأن كل مخالف لهذه التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة.
