في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والستين (67) لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، سطرت وزارة الدفاع الوطني برنامجا احتفاليا ثريا من النشاطات، حيث ذكر الفريق رئيس أركان الجيش، خلالها بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته، وضرورة الحفاظ على هذا المكسب الثمين والعمل على صد وردع كل المحاولات اليائسة.
وقد تضمن برنامج الاحتفال ندوات، محاضرات، إضافة إلى مسابقات ثقافية ورياضية، معارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية بعض هياكل الجيش الوطني الشعبي بأسماء ثلة من شهدائنا الأمجاد ومجاهدين الأخيار. وفي السياق ذاته، شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، أين بالمناسبة رفع العلم الوطني، والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، إضافة لقراءة الأمر اليومي، للفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أين ذكر بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته. كما أكد بالمناسبة، على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الثمين والعمل على صد وردع كل المحاولات اليائسة التي يعتمدها أعداء اليوم، خاصة وأن معارك اليوم تدار في سياق مواجهات الماضي، ولأن عدو الأمس، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، مضيفا أنه بات من يريد أن يمارس عملية توليد قسري للتاريخ، عملية ربما تلملم شتات كبريائه المنكسر، وتعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الاستعمارية وتفوقه الحضاري المزعوم.
ن.ح









