دخل الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص تدابير الحجر الصحي الكامل على ولاية البليدة، صبيحة الثلاثاء، حيز التنفيذ،
ليتم منع الدخول والخروج من الولاية بشكل كامل. ونصبت فرق الدرك الوطني، منذ الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، حواجز أمنية على مستوى الطريق الوطني رقم 1 المؤدي لولاية البليدة، كما قامت أيضا بتنصيب نقاط تفتيش متفرقة على مستوى كل المداخل المؤدية للولاية، كما منعت مرور كل المركبات والسيارات باستثناء تلك التي يحوز أصحابها على رخصة ممنوحة من طرف مصالح الدرك الوطني.
وشهد الطريق الرابط بين البليدة والعاصمة حالة اغلاق تام على مستوى منطقة تسالة المرجة، حيث ظهرت شاحنات الدرك وهي تغلق الطريق بتشكيل حاجز وسط الطريق. فيما تم تحويل حركة السيارات إلى مسارات أخرى. من جهة أخرى، تم غلق جميع الطرق (السيار، الوطنية والولائية)، حيث تم
تحويل القادمين من الجهة الشرقية للولاية المتوجهين إلى الناحية الغربية عبر معبر البويرة، إلى الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين ولايتي البويرة
والمدية.وبالنسبة للقادمين من ولاية البويرة نحو بومرداس والجزائر، فقد تم تحويل حركة المرور عبر محول الأخضرية إلى الطريق الوطني رقم 05 (محطة عربة). وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات تضامن مع سكان البليدة وحثهم على الصبر من أجل الصالح العام إلى غاية انحسار وباء كورونا وتعافي كافة البلاد منه.وجاء الإجراء بعدما تقرر الإثنين رسميا عن تطبيق الحجر الصحي العام على الولاية لمدة 10 أيام مع إمكانية تمديده مع حظر التجوال، كقرار وقائي احترازي بعد تفشي فيروس كورونا في الولاية. كما قرر رئيس الجمهورية أيضا، خلال ترأسه اجتماعا المجلس الأعلى للأمن، تمديد القرار في إقليم العاصمة وكل الولايات التي شهدت حالات إصابات بفيروس كورونا.
أمين.ب










