أكد الممثل عن الحركات المالية الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، استعداد جميع الأطراف المالية المعنية، للمضي قدما في تطبيق الاتفاق، نظرا للتحديات التي تواجه البلاد أكثر من أي وقت مضى.
وكشف المتحدث، في ختام الاستشارات التي احتضنتها الجزائر العاصمة وجمعت بين الحكومة والحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية المنبثق عن مسار الجزائر، أن كافة الأطراف أعربت عن قلقها إزاء التأخير في تطبيق الاتفاق، وأكدت استعدادها الكامل وإصرارها على تطبيق الاتفاق، نظرا للتحديات التي أصبحت أقوى وأصعب من كل المراحل السابقة. وفي السياق، أبرز أن الوفد المالي الذي قدم إلى الجزائر، وضم الحركات المعنية بالاتفاق -تنسيقية حركات الأزواد وأرضية حركات 14 جوان، إلى جانب الحكومة-، قام بمناقشة الآليات الممكنة والطرق الأفضل للإسراع في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة الوطنية الموقع في 2015، ببماكو، المنبثق عن مسار الجزائر، واصفا هذه الاستشارات بالمفيدة جدا والإيجابية. وجدد ذات المتحدث بالمناسبة، الشكر لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على اهتمامه الخاص والشخصي بملف السلم والمصالحة في مالي ومنطقة الساحل بكاملها، وشدد على استعداد الحركات المالية، للعب دور إيجابي وبناء، من أجل تذليل كل الصعاب، وذلك حتى يصبح مطلب السلام والاستقرار واقعا يعيشه كل سكان المنطقة. ويشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمارة، استقبل، الجمعة، بالجزائر العاصمة، الوزير المالي للمصالحة الوطنية، العقيد إسماعيل واغي، وكذا المسؤولين الأولين للحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
محمد.د









