الجزائر -كشف رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام،عن عقد حزبه اجتماع وطني السبت المقبل، الذي سيخصص لدراسة اقتراحات المشاركين القادمين من مختلف ولايات الوطن، للخروج بقرار نهائي حول التصويت بنعم”أو “لا”حول مشروع تعديل الدستور، الذي حدد أول نوفمبر كتاريخ للاستفتاء عليه.
وأعلن رئيس جبهة الجزائر الجديدة، في تصريح ل”الموعد اليومي،أمس، عن اجتماع المكتب الوطني للحزب السبت المقبل، بالجزائر العاصمة، قصد دراسة مشروع تعديل الدستور، الذي يتضمن عدة بنود ومقترحات، حيث لقيت بعضها ترحيبا، في رد اولي من قبل المواطنين كالتسهيلات التي منحت لإقامة الجمعيات، بينما قوبلت اخرى بتحفظ، كمشاركة الجيش في مهمات خارج الحدود، التي يتطلبها الظرف الحالي،لاتخاذ قرار حول التصويت عليه او عدمه، وعن احتمال التصويت “بنعم ” أو “لا”، فقال”لا يمكن التنبؤ بذلك، ما لم يجتمع المكتب الوطني، والسماع لأراء الجميع لأخذ موقف نهائي حوله”
وأوضح جمال عبد السلام، ان قرار تحديد هذا الاجتماع جاء بعد مشاورات مع كوادر الحزب من مختلف ولايات الوطن، التي هي على أتم الاستعداد للمشاركة فيه، وابداء رايها حوله، باعتبار مشروع الدستور يحدد معالم بناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الشعب الجزائري، الذي خرج في فيفري المنصرم للمطالبة بالتغيير، ومحاسبة الفاسدين وهو ما يجري حاليا، أين فتحت العديد من الملفات.وتعيش الأحزاب السياسية الوقت، سباق مع الزمن خلال الفترة الأخيرة، لعقد مؤتمرتها لتحديد موقفها من التعديل الدستوري الذي تفصلنا عنه أيام قليلة للتصويت عليه، ، فهناك من أعلنت التصويت عليه بنعم”، كحزب جبهة التحرير، حيث اعلن امينه العام، ابو الفضل بعجي التصويت بنعم، والنزول للميدان لتعبئة الشعب حوله، فيما فضلت حركة مجتمع السلم في اجتماعها الأخير، اتخاذ قرار التصويت ب”، عليه بحجة عدم تماشيه مع طموحات الأغلبية لبناء الجزائر الجديدة، من جهتها تواصل جمعيات المجتمع المدني، الحشد من اجل شرح مضمونه، و اقناع المواطنين بالتوجه إلى صناديق الإقتراع، في الفاتح من شهر نوفمبر، الذي اختير نظرا لرمزيته لدى الشعب الجزائري.
نادية حدار
