الجزائر -أكد وزير التجارة سعيد جلاب أنه سيتم إزالة العقبات التي تواجه مصدري التمور، وتعزيز مكانة التمور الجزائرية في الأسواق الخارجية.
وأشرف وزير التجارة سعيد جلاب بمقر الوزارة على اجتماع خاص بشعبة التمور.
وحسب بيان للوزارة فقد تم الحديث عن إزالة العقبات والتحديات التي تواجه مصدري التمور والتي تعرقل تطوير نشاطهم، خاصة أن الجزائر تعد ثاني أكبر مصدر للتمور في العالم، حيث تلقى تمور دڤلة نور الجزائرية شعبية واسعة النطاق عبر العالم.
وأضاف البيان أن من بين المشاكل والعراقيل التي يواجهها مصدرو التمور في الجزائر مشكل التمويل، وأكد أن المصدرين لا يستفيدون من قرض الرفيق على غرار المنتجين وغياب المرافقة التقنية. وكشف جلاب أن وزارة التجارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والمالية لإيجاد حلول للمشاكل وتذليل الصعاب التي يواجهها المصدرون.
وأكد جلاّب أنه سيتم دعم وتوجيه المتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال قصد السماح بتعزيز مكانة التمور الجزائرية في الأسواق الخارجية. وشدّد على ضرورة مشاركة المصدرين في التظاهرات الاقتصادية التي تنظمها الوزارة بالخارج للتسويق للتمور.
وكان جزائريون في مجال تحويل التمور قد أكدوا أن مشاركتهم في المعرض الدولي للمنتجات الغذائية والزراعية الذي نُظم مؤخرا بالعاصمة الروسية موسكو مكنتهم من إبرام عقود تجارية لتصدير أزيد من 4.000 طن من التمور إلى المستهلك الروسي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المشاركين الجزائريين في المعرض أن مشاركاتهم المنتظمة في المعارض والصالونات الدولية، على غرار وورلد فود دبي والدوحة وموريتانيا وموسكو، مكنتهم من التعريف بالتمور الجزائرية التي لاقت رواجا وطلبا كبيرا.
وأكد المتحدثون أنهم تلقوا طلبات كثيرة خلال معرض موسكو 2019 من أجل تصدير التمور الجزائرية، حيث عبر متعاملون من كوريا الجنوبية والصين وفنلندا وسريلانكا وإندونيسيا والهند عن رغبتهم في إبرام عقود تجارية لتوريد التمور الجزائرية، خصوصا نوعية دقلة نور المصنفة ضمن أجود أنواع التمور عالميا.
أيمن رمضان










