تسعى الحكومة، إلى وضع استراتيجية وطنية تشاركية، تسمح في القريب العاجل، بوضع حيز التنفيذ صناعة الحاويات قصد الاستجابة للطلب الوطني كمرحلة أولى وولوج السوق الخارجية في مرحلة قادمة.
أشرف وزير النقل، منجي عبد الله، على اجتماع تقني خصص لمجال صناعة الحاويات الموجهة للنقل البحري للبضائع والنقل عن طريق السكك الحديدية والطرقات، خلص لقرارات تهدف خصوصا لوضع استراتيجية وطنية تشاركية تسمح بوضع حيز التنفيذ هذه الصناعة للاستجابة للطلب الوطني وولوج السوق الخارجية، حسبما أفاد به بيان الوزارة. وأوضحت الوزارة، أن اللقاء سمح للوزير “بالتذكير بالهدف المرجو من هذا الاجتماع والمتمثل في وضع استراتيجية وطنية لتصنيع الحاويات بإشراك كل الفاعلين عموميين كانوا أو خواص من أجل التكفل بالطلب المتزايد عليها وفقا للبرنامج المسطر لتطوير النقل البحري من خلال بلوغ نسبة 25 بالمائة من حصة سوق النقل البحري والنقل عن طريق السكة الحديدية وعبر الطرقات للتكفل بالنقل المنجمي في إطار استراتيجية تطوير الصناعة المنجمية بكل من الجنوب وشرق البلاد وباقي مناطق الوطن”. كما خلص الاجتماع، يضيف بيان الوزارة، بعد النقاش والاستماع لكل الأطراف المشاركة إلى جملة من القرارات أهمها: حصر حاجيات السوق الوطنية للحاويات على المدى القصيري المتوسط والبعيد وإحصاء كل المدخلات في عملية تصنيع الحاويات من أجل تحديد معدل رفع الإدماج الوطني في هذا المجال وتحديد القدرات الوطنية العمومية والخاصة وكذا تحديد معايير المطابقة الدولية لهذه الصناعة والشروع في إجراءات الحصول عليها. وتهدف قرارات هذا الاجتماع، إلى “وضع استراتيجية وطنية تشاركية تسمح في القريب العاجل بوضع حيز التنفيذ هذه الصناعة للاستجابة للطلب الوطني كمرحلة أولى وولوج السوق الخارجية في مرحلة قادمة”، حسب ما أوضحه نفس المصدر.
أ.ر
