الحكومة تنطلق في عملها لمواجهة الشلل الاقتصاد الجزائري, الوزراء الجدد… عزم على العمل الجاد والنهوض بالاقتصاد

الحكومة تنطلق في عملها لمواجهة الشلل الاقتصاد الجزائري, الوزراء الجدد… عزم على العمل الجاد والنهوض بالاقتصاد

الجزائر -كشفت تصريحات الوزراء الجدد الذين تسلموا مهامهم على ملامح المرحلة القادمة التي ستكون اقتصادية بامتياز لمواجهة تحدي الشلل الإقتصادي.

هبت رياح التغيير على قطاعات أخرى، في مقدمتها وزارة الصناعة التي أوكلت للخبير الاقتصادي والمستشار في الصناعة، فرحات آيت علي، إطار سابق بالمديرية العامة للضرائب، خريج المعهد الجزائري الوطني للمالية، وجامعة العلوم الاقتصادية، كما يسير شركة خاصة به منذ 2001.

وفي هذا الإطار أكد وزير الصناعة والمناجم الجديد، فرحات آيت علي، العمل من أجل البعث بقطاع الصناعة من جديد، والحرص من أجل النهوض بالاقتصاد والإنتاج الجزائريين.

أما وزارة التجارة فعادت للدكتور كمال رزيق، أستاذ جامعي وخبير اقتصادي، متحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، تخصُص نقود ومالية من جامعة الجزائر، كما يحوز على شهادة محافظ الحسابات وخبير حسابات نهائي، وكذا يعد كمال رزيق من أكثر خبراء الجزائر معارضة للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الإطار، قال الوزير أن تحقيق التحدي الاقتصادي سيكون في أقصى سرعة، وفي مدة لا تتجاوز 6 أشهر، مضيفا أن المواطن يأمل في رؤية الجزائر الجديدة، كما تحدث عن الإجراءات التي ستتخدها الوزارة بخصوص السوق الداخلية والخارجية. من جهته شكر الوزير السابق سعيد جلاب إطارات الوزارة على ما بذلوه من مجهودات خلال الفترة السابقة. وزارة المالية بدورها، سجلت وافدا جديدا، وهو عبد الرحمان راوية، الذي شغل منصب وزيرا للمالية بين ماي 2017 إلى مارس 2019، ويعتبر راوية الذي شغل منصب مدير عام الضرائب الجزائرية التي تدرج فيها، من أشد المعارضين لسياسة طبع النقود، التي انتهجتها الحكومة وكلفته منصبه. وعاد قطاع الصيد البحري لتشكيلة الحكومة بحقيبة خاصة بعدما ظل تحت وصاية الفلاحة منذ 2016، وأعطيت وزارة الصيد البحري، لسيد أحمد فروخي، الذي شغل هذا المنصب من سنة 2012 إلى غاية 2016، حيث قال فروخي، أنه سيعمل على إعادة الاعتبار للقطاع وتطويره للمساهمة في خدمة الاقتصاد الوطني. وأكد فروخي، خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع وزير الفلاحة، أن وزارته، ستعمل جاهدة لمستقبل هذا القطاع.

قطاع السياحة هو الآخر، شهد عودة اسم قديم، وهو حسان مرموري، الذي عين جويلية 2017 كوزير للسياحة، في حكومة عبد المجيد تبون، قبل أن يقيله أحمد أويحيى. واستحدث تبون وزارة جديدة تعنى بالمؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة، أوكلت إلى ياسين وليد جريدان، 35 سنة، خريج جامعة الجزائر، قسم التسيير، ومسير شركة خدمات خاصة. كما استحدث عبد المجيد تبون 6 وزارات منتدبة، لدى رئيس الحكومة، كلها تتعلق بمراقبة واستشراف البرامج للقطاعات الاقتصادية، وهي وزارة منتدبة مكلفة بالإحصائيات والاستشراف، ووزارة منتدبة مكلفة بالزراعة الصحراوية، التجارة الخارجية، الصناعة الصيدلانية، الحاضنات التكنولوجية، وأخيرا المؤسسات الصغيرة.

أيمن رمضان