أفرجت الحكومة على عدة مراسيم تنفيذية حول إنهاء مهام عدة مسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومختلف المؤسسات العليا بذات القطاع.
وبناء على ما جاء في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 29 جوان 2021 في العدد 51، فقد تم توقيع مرسوم تنفيذي صادر في 3 جوان 2021 يتضمن إنهاء مهام نائب مدير بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطيب شعبان لتكليفه بوظيفة أخرى.
كما صدر مرسوم تنفيذي يتضمن إنهاء مهام نائب مدير جامعة قسنطينة عميروش بوشلاغم وهو مكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية بجامعة قسنطينة 2 لتكليفه بوظيفة أخرى، كما تم إنهاء مهام عميد كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة خميس مليانة جلول بن عناية، لتكليفه بوظيفة أخرى.
وحملت الجريدة مراسيم تنفيذية أخرى تتضمن تعيين عدة رؤساء بقطاع التعليم العالي، منها تعيين لطفي خياري مكلفات بالدراسات والتلخيص بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع تعيين كل من مصطفى طبيب والطيب شعبان مفتشين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما تقرر تعيين شكيب بن حفري مديرا للوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتعيين طارق سعيدي مديرا جديدا للمدرسة العليا لإدارة الأعمال بتلمسان، وتعيين نسرين بن مرابط أمينة عامة لجامعة الجزائر 1.
كما تم تعيين بشير جبار عميدا لكلية الرياضيات والإعلام الآلي بجامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا، مع تعيين آمال بن جدو نائبة مدير مكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية، وتعيين فؤاد العيداني مديرا لمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.
وتقرر أيضا وحسب ذات الجريدة الرسمية تعيين عميروش بوشلاغم مديرا للمركز الجامعي لميلة وتعيين جلول بن عناية نائب مدير مكلفا بالتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات وكذا التكوين العالي في التدرج بجامعة خميس مليانة.
سامي سعد
