على أمل بلوغ مناعة جماعية الخريف القادم

تواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 للأسبوع الثالث على التوالي

تواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 للأسبوع الثالث على التوالي

تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا (كوفيد-19) التي بادرت بتنظيمها وزارة الصحة بمساهمة المديرية العامة للحماية المدنية، للأسبوع الثالث على التوالي، من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين وحماية الصحة العمومية من انتشار هذا الوباء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل بلوغ مناعة جماعية.

وفي هذا الإطار، أكد المقدم محند أعمر بن عبد السلام، نائب مدير الإسعافات الطبية بالحماية المدنية، أن هذه الحملة الوطنية، التي شرع فيها أيضا على مستوى الجزائر العاصمة بتخصيص تسعةمراكز من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من المواطنين لتلقيحهم وحمايتهم من هذا الفيروس الخطير، الذي أوقف العالم لمدة تجاوزت سنة ونصف سنة. وتندرج هذه الحملة – يضيف المقدم بن عبد السلام – في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي بادرت بها وزارة الصحة خلال الأسابيع الماضية، حيث تساهم المديرية العامة للحماية الوطنية بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إنجاحها.

وأوضح ذات المسؤول أن الحماية المدنية سخرت لهذا الغرض 200 طبيب وعدد معتبر من سيارات الإسعاف ومادة اللقاح، من أجل التمكن من تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين في مختلف ولايات الوطن وحمايتهم من الإصابة بهذا الوباء المميت، الذي يعرف انتشارا كبيرا أدى إلى ارتفاع عدد المصابين واكتظاظ المستشفيات وتسجيل نقص في مادة الأوكسجين، معتبرا أن التلقيح هو الوسيلة المثلى للحفاظ على الصحة الجماعية، كما ركز على وجوب احترام الاجراءات الاحترازية التي نص عليها البرتوكول الصحي للتخفيف من عدد الإصابات بهذا الفيروس، مشيرا إلى سعي الطاقم الطبي المخصص لهذا الغرض على مستوى العاصمة لتلقيح ما يفوق 2.5 مليون شخص إلى غاية سبتمبر المقبل.

ودعا المقدم بن عبد السلام، بالمناسبة، المواطنين إلى تجنب الإشاعة والأخبار غير الصحيحة التي تنتشر على شبكة التواصل الاجتماعي ضد التلقيح دون الاستناد إلى مصادر أو بحوث طبية موثوقة، حيث حثهم على ضرورة التطعيم لحماية أنفسهم وكذا ذويهم، لا سيما من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.

محمد د.