الجزائر -أكد اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية بأن الحوار هو أقصر طريق للخروج من حالة الانسداد السياسي، مشيرا إلى أن تشتيت جهد لجنة الوساطة والحوار سيدخلها في دوامة نقاشات لا طائل منها.
استقبل الأمين العام للاتحاد نور الدين بحبوح الاثنين منسق هيئة الوساطة والحوار كريم يونس وأعضاء من اللجنة، حيث دار النقاش حول مجريات الحوار الوطني والشروط الواجب توفرها لضمان نجاح هذا المسعى.
وجدد بحبوح قناعة الحزب بأن الحوار هو أقصر طريق للخروج من حالة الانسداد السياسي، ودعا بحبوح أعضاء لجنة الحوار والوساطة إلى فتح قنوات الحوار مع كل الخيريين من مختلف الفعاليات والقوى السياسية والمجتمعية.
وأكد المتحدث أن الخروج من الأزمة السياسية والمجتمعية لن يكون ممكنا ما لم يتم تنظيم رئاسيات نزيهة في أقرب الآجال.
وعن آليات عمل اللجنة، لفت بحبوح إلى مسألة تعدد اللجان التابعة للجنة الأم، والذي أحدث ارتباكا بالطبقة السياسية والرأي العام.
وضمن هذه الرؤية، دعا المتحدث أعضاء اللجنة لتوجيه طاقاتهم نحو تهيئة الظروف للعودة إلى المسار الانتخابي الرئاسي في أقرب الآجال. وعليه فإن الحزب يرى في تشتيت جهد اللجنة بمناقشة مواضيع أخرى حساسة سيدخلها في دوامة نقاشات لا طائل منها. وشدد المتحدث على ضرورة تجسيد السلطة لوعودها بضمان الظروف الموضوعية الملائمة للحوار.
واقترح إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخابات، وإعادة النظر في طريقة تسيير الانتخابات من حيث تأطيرها على المستوى المحلي.
ودعا الشركاء في العملية الحوارية إلى التحلي بالوعي وأهمية المرحلة التي تستدعي بذل مزيد من الجهد وترك الحسابات الضيقة جانيا.
وطالب باستقالة حكومة تصريف الأعمال التي تعتبر من بقايا النظام الفاسد، والعمل على استبدالها بحكومة كفاءات، وشدد على تشكيل هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات ومراقبتها بعيدا عن تدخل الإدارة.
أيمن رمضان










