الحوت الأزرق يبتلع 5 أطفال من أبناء الجزائر.. إجـــــــــرام فــــــي هيئـــــــــة “لعبـــــــــــــة”

elmaouid

الجزائر- عاشت الجزائر في الأسابيع الأخيرة ظاهرة قريبة من الخيال عند إقدام 5 أطفال من أبنائها على الانتحار شنقا بسبب إدمانهم على لعبة إلكترونية تسمى “الحوت الأزرق” ذاع اسمها عالميا.

آخر ضحايا هذه اللعبة الخطيرة قبل أن تظهر إلى العلن، المراهقان بلال وفيروز اللذان يدرسان في  الثانوية نفسها بدائرة “سيدي عيش” التابعة لولاية بجاية ولا يتعدى عمرهما 16 سنة، حيث أقدما على وضع حد لحياتهما شنقا بسبب “أوامر اللعبة” التي يزداد الإدمان عليها يوميا طيلة 50 يوما.

وسبق رحيل بلال وفيروز انتحار 3 أطفال بولاية سطيف، حيث أقدم شهر نوفمبر الماضي طفل لا يتعدى عمره 11 سنة على وضع حد لحياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل، تبعه بعد أيام طفل آخر يصغره بعامين بنفس “سيناريو اللعبة”، ليلحق بهم طفل ثالث يبلغ من العمر 15 سنة.

ونجا أطفال آخرون من الموت “في الدقائق الأخيرة” من تنفيذ مهمة اللعبة، حيث نجت طفلة بعدما تم إنقاذها عندما حاولت الانتحار بقطع أحد شرايين يدها، إضافة الى طفل آخر المسمى “ب.وائل” بولاية ميلة الذي أنقذه والده وهو بصدد قطع شرايين يده.

وبات من الضروري جدا على الأولياء مراقبة أبنائهم بسبب المخاطر الناجمة عن الاستخدام السيء للأنترنت، كما تبقى وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال مطالبة هي الأخرى بالتدخل وحظر هذه اللعبة نهائيا.