الجزائر -كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن وزارة الخارجية قامت مؤخرا باستدعاء السفير الفرنسي كزافي ديانكور احتجاجا على صورة نشرتها قيادة الأركان الفرنسية على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن علم الجزائر، والعلم الأمازيغي، وكأنهما كيانين منفصلين عن بعضهما البعض في الجزائر المستقلة
وقالت صحيفة لوبينيون الفرنسية، إن وزارة لخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي للاحتجاج على الصورة التي تحمل غلا وحقدا فرنسيا على الجزائر مبرزة انه مباشرة بعد هذا الاستدعاء سارعت قيادة الأركان بالجيش الفرنسي إلى محو الصورة، بعد الجدل الذي أحدثته، وسحبتها من حسابها الرسمي على تويتر
وتتضمن الصورة التي أغضبت الجزائر إشارة طريق تتضمن اسم الجزائر، وعلمها الرسمي والعلم الأمازيغي، واسم منطقة القبائل، وكأن الأمر يتعلق بكيانين مختلفين ما أثار ردود أفعال غاضبة لاسيما وان الصورة فيها الكثير من الحقد الموروث عن الاحتلال الفرنسي البغيض، والذي يجهر بمحاولات تفكيك الوحدة الوطنية، حيث عمدت إلى وضع سهم يشير إلى وجهته، يتضمن علم الجزائر، ورمزها الدولي، مرفوقا بالراية الأمازيغية، وكلمة تيزي وزو في محاولة فاشلة بتضمين إيحاءات بأن منطقة القبائل ليست جزءا من السيادة الجزائرية.
ويعتبر هذا ثاني استدعاء لسفير فرنسا بالجزائر من قبل وزارة الخارجية منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون الى الحكم نهاية ديسمبر الفارط .
محمد د










