في مراسلة وجهتها إليها، لفتت وزارة الخارجية إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدعوة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التضليل المغربي بشأن جعل الصحراء الغربية ضمن الخرائط الرقمية والورقية للمملكة المغربية والترويج لهذه الخرائط دوليا.
ولفتت المراسلة إلى مسألة تبني المملكة المغربية لإستراتيجية يطلق عليها البعض “ديبلوماسية الخرائط في خدمة الوحدة الترابية”، والتي نظر لها الخبير الجيوسياسي المغربي، موسى المالكي، حيث تستند هذه الاستراتيجة إلى الترويج عبر العالم لخرائط ورقية والكترونية للمملكة المغربية تضم إقليم الصحراء الغربية، وتنظيم تظاهرات لعرض هذه الخرائط بالعديد من اللّغات، مع تجنيد الشعب المغربي والجالية المغربية في الخارج للتنديد بكل خريطة لا تضم إقليم الصحراء الغربية إلى المغرب خلال الملتقيات والندوات الدولية.
من جهتها، وجهت مديرية التعاون ما بين الجامعات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات مراسلة في هذا الشأن، بناء على مراسلة وزارة الخارجية. وأمرت المديرية، في مراسلتها، باتخاذ التدابير الضرورية لتحسيس مدراء المؤسسات الجامعية والعلمية وكافة الأسرة الجامعية بكل مكوناتها، وبالخصوص الوفود الرسمية والعلمية المتنقلة للخارج، بضرورة طلب سحب كل مستند أو إعلان أو وثيقة، سواء كانت ورقية أو رقمية، تحتوي خرائط أو معطيات تهدف إلى ضم إقليم الصحراء الغربية إلى الأراضي المغربية، أثناء مشاركة الوفود في الندوات والمحاضرات والمتلقيات الجهوية والدولية.
ع.خ
